أحد الشعانين والسير في درب الآلام.. فما أشبه اليوم بالبارحة
يحتفل شعبنا بأحد الشعانين حين دخول السيد المسيح الى القدس واستقبال أهلها له بسعف النخيل والزيتون ، بما مثل دخول المنتصر من أجل خلاص شعبها من اضطهاد واستعباد كهنة المعبد اليهود وجنود الرومان معاً بحق ابناء القدس ، من أجل خلاص شعبها من هذا الاضطهاد الذى عذب وقتل فيه آلاف من أبنائه ، ليخلد التاريخ هذا الاستقبال لاحقا بإحتفال خاص أطلق علية "أحد السُعف"، أو "أحد الشعانين" أو الزيتونة.
دخول السيد المسيح القدس كان من أجل خلاص شعبها بالفداء والتضحية بنفسه وبقيامته بعد اسبوع من دخوله المدينة ،فقال للكهنة اليهود "لقد جعلتم من بيت الله مغارة لصوص... " .
تلاميذ هؤلاء المستبدين من غلاة المستوطنين اليهود الصهاينة وجيش الاحتلال ، لصوص الأرض والتاريخ عادوا بعد حوالي الفي عام بسلاح ونياب عنصررية يمارسون جرائم الاحتلال والاعتداء بحق شعبنا صاحب الأرض وبحق المقدسات الاسلامية والمسيحية بالقدس الشريف ليكون اليوم أشبه بالبارحة
. أن شعبنا بالقدس وبكل مكان ينتفض ويقاوم ضد جرائم هذا الاحتلال من القتل والاستيطان ، بحمايتها وبدخول أبوابها رافعين السعف منتصرين لها بالاقصى والقيامة ولتراثها وتاريخها ومستقبلها ورافعين أعلامنا واحلامنا بالكرامة والحرية والاستقلال من أجل خلاص شعبها الذي ما زال يسير في درب الآلام ، وكل ارضنا من دنس المحتلين ، فلكم ايها الشابات والشباب المجد ، وكل عام انتم وشعبنا بخير والقدس أقرب إلى الحرية .