خبير يتحدث عما إذا كانت الصين ستفتح "جبهة ثانية" من أجل تايوان
تحت العنوان أعلاه، كتبت لينا كورساك، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن محاولة الولايات المتحدة منع الصين من إعادة تايوان إلى الوطن الأم.
وجاء في المقال: وعدت الولايات المتحدة الأمريكية بذل قصارى جهدها لمنع إعادة توحيد تايوان مع بر الصين الرئيسي. فقد أعلن ذلك مؤخرا مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، جيك ساليفان، في مؤتمر النادي الاقتصادي بواشنطن.
هل يمكن أن تمنع الولايات المتحدة الصين بالقوة من استعادة تايوان؟
عن هذا السؤال أجاب الخبير العسكري يفغيني لينين، بالقول:
قطعا، لا يمكن أن تكون التدابير التي قد تتخذها الولايات المتحدة لإعاقة خطوات الصين ضد تايوان من طبيعة عسكرية. فلن تسمح أمريكا لنفسها بقتال بلد لديه أسلحة نووية. وعليه، فيمكن للولايات المتحدة تطبيق تدابير كالتي تطبقها الآن ضد روسيا. لا شيء آخر.
يمكن أن تؤثر انشغال أمريكا بالصين في أحداث أوكرانيا والعملية الخاصة الروسية هناك؟
لدى الأمريكيين موارد كافية للدفع بمصالحهم في أوكرانيا والمشاركة غير المباشرة في عملية خاصة. كما أن لديهم موارد كافية للمشاركة في الصراع مع الصين. ما يشكل خطرا عليهم هو مشاركتهم المباشرة في النزاع إلى جانب إحدى الدول. فذلك يعرض للضربة أراضي الولايات المتحدة نفسها. ولن يقدموا على ذلك.
وعند الحديث عن الآفاق بعيدة المدى، فإن هاتين النقطتين "الساخنتين" - أوكرانيا وتايوان – سوف تضعان موضع شك إمكانية أن تحل الولايات المتحدة شيئا ما بمساعدة القوة أو الضغط الاقتصادي.
ستبدأ البلدان التي ترى ذلك بالخروج من تحت التأثير الأمريكي. لن يحدث ذلك بسرعة، ولكن الولايات المتحدة، بطريقة أو بأخرى، ستفقد دورها المهيمن.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب