إبداء رجال الدين والفكر الإسلاميين إعجاباً لشينجيانغ الصينية
من 8 إلى 11 كانون الثاني عام 2023، قام وفد من رجال الدين والفكر الإسلاميين برئاسة الدكتور علي راشد النعيمي رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة ورئيس مجلس إدارة مركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف، بزيارة إلى منطقة شينجيانغ الصينية تلبيةً لدعوة الحكومة الشعبية لمنطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم. ويضم الوفد رجال الدين والفكر من 14 دولة، بينها الإمارات والسعودية ومصر والبوسنة وصربيا وتونس وغيرها.
استقبل الوفدَ عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني أمين عام اللجنة المركزية للحزب في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم ما شينغ روي. وذهب الوفد إلى أورومتشي وآلتاي وكاشغر، حيث زار المساجد والمعهد الإسلامي وكليات التعليم المهني والبلديات والشوارع القديمة والمتاحف، وتفقد سير العمل في منطقة ميناء أورومتشي البري الدولي وغيرها من مراكز "الحزام والطريق"، والتقى وجها لوجه مع رجال الدين والجماهير المحليين، وشاهد التعايش المتناغم بين مختلف القوميات وسعادة الناس وحماية حرية الاعتقاد الديني وتجربة شينجيانغ الناجحة في التخلص من الفقر وإحياء الأرياف.
أعرب الوفد عن تقديره العالي للإنجازات الكبيرة التي حققتها منطقة شينجيانغ الصينية في مكافحة الإرهاب والتطرف واستئصال الفقر بشكل كامل وغيرها من المجالات، مضيفاً أن الحضارتين الصينية والإسلامية لديهما تقليد متميز في التبادلات الودية، مؤكدا أنه سيبذل جهودا كبيرة لتعميق التعاون بين الصين والعالم الإسلامي، وإطلاق صوت موضوعي وعادل في القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية الصينية، ونشر صورة إيجابية عن الصين، وتعزيز التبادلات الدينية مع الصين، ومساعدة المؤمنين الدينيين على تعزيز هويتهم الوطنية، وتعزيز تعليم الشباب وتدريب رجال الدين، ومكافحة الإرهاب بشكل مشترك، والقضاء على الأيديولوجيات المتطرفة.
الحقائق هي أهم عامل لمحاربة الشائعات. تصرّ بعض الدول على تجاهل الحقيقة وترويج أكاذيب ومغالطات عن الوضع في شينجيانغ الصينية، محاولةً لقويض استقرارها واحتواء تنميتها وتشويه صورة الصين. وتم اطلاع وفد من رجال الدين والفكر الإسلاميين على الوضع الواقعي لشينجيانغ الصينية بشكل أعمق من خلال الزيارة، الأمر الذي يجعل تلك الهجمات الخبيثة والمفتريات ضد شينجيانغ تتبدد أمام أنوار الحقيقة. ولا يمكن للدول القليلة تمثيل المجتمع الدولي بأي حال من الأحوال. في السنوات الأخيرة، أعربت ما يقرب من 100 دولة، بما فيها الدول الإسلامية، عن دعمها لموقف الصين من شؤون شينجيانغ ومعارضتها لمحاولة التدخل في الشؤون الداخلية للصين باستخدام شؤون شينجيانغ في مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة واللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة وغيرهما من المحافل المتعددة الأطراف، لذا فإن قوة العدالة تنمو باستمرار.
الحياة السعيدة لأبناء شعب شينجيانغ هي أعظم حق من حقوق الإنسان، وازدهار وتنمية شينجيانغ هو أقوى رد على الهجمات والتشويه. وأقامت منطقة شينجيانغ الصينية علاقات اقتصادية وتجارية مع 176 دولة ومنطقة. وفي الأشهر العشرة الأولى من عام 2022، ارتفعت القيمة الإجمالية لواردات وصادرات التجارة الخارجية في شينجيانغ بنسبة 60.3% على أساس سنوي، لتحتل المرتبة الأولى في الصين. وعلى مدار الستين عامًا الماضية، زاد عدد السكان في شينجيانغ الصينية أربعة أضعاف، وزاد عدد سكان الويغور من 2.2 مليون إلى حوالي 12 مليونًا. والرؤية هي التصديق. ترحب الصين بمزيد من الأصدقاء الفلسطينيين لزيارة شينجيانغ الصينية، لاطلاع على الوضع الواقعي للتنمية الاقتصادية والاستقرار الاجتماعي وتحسين معيشة الشعب والازدهار الثقافي ووحدة القوميات والانسجام الديني في منطقة شينجيانغ الصينية.