
القاسم المشترك بين بعض قيادات فتح وقيادات حماس
مع تفهمنا لصعوبة التحديات التي تواجه القيادة الفلسطينية وما يٌمارس عليها من ضغوط من الشعب وأطراف خارجية لتحقيق اختراق ما في مجال المصالحة الوطنية ومساعدة فلسطينيي قطاع غزة ،ومع ادراكنا بمسؤولية حركة حماس عن حدوت الانقسام بداية ثم ديمومته وصولا إلى ما هو عليه الوضع الآن ، إلا أن بعض قيادات حركة فتح والمنظمة والسلطة ما زالوا يمدون يدهم لحماس ويقدمون مبادرة للقيادة المصرية في القاهرة تتضمن خطة خارطة طريق لا تختلف كثيرا عما تم طرحه في مئات جلسات المصالحة طوال أكثر من عقدين من الزمن، مما يثير تساؤلات عديدة حول جدوى هذا التصرف في هذا الوقت وخصوصا فيما يتعلق بوقف حرب الإبادة وانقاذ ما تبقى من بشر وحجر في القطاع وقد اصبح من الواضح ان مسألة غزة ووقف الحرب فيها وعليها خرجت من يد الأحزاب الفلسطينية وحتى من يد حركة حماس في الخارج التي يتفاوضون معها !
ولا اعرف ان كان وفد فتح في القاهرة قدم المبادرة عن قناعة بجدواها او رفعا للعتب ونتيجة مطالب مصرية وخارجية؟ أو
يطرحونها حتى يبقوا وحركة حماس في المشهد السياسي وربما يفكرون بتقاسم السلطة في القطاع ولو على حساب دماء أبناء قطاع غزة وأنقاض القضية الوطنية؟
ولن يشفع لهم الزعم أنهم يتعرضون لضغوط مصرية وعربية ودولية أو أنهم يريدون مساعدة حماس على النزول من أعلى الشجرة أو قطع الطريق على دحلان وجماعته.
للأسف فإن وفد حركة فتح في القاهرة يتصرف كقيادات حماس في الخارج لا يعيش معاناة أهل غزة وغير متعجل من أمره حيث يطرح خطة خارطة طريق للتفاوض بينما الحرب تحصد كل يوم عشرات الشهداء والجرحى بالإضافة إلى من يموتون من الجوع والمرض.
وفد فتح يمد يده لحماس لبقائهم في المشهد السياسي بينما أهالي غزة يتظاهرون صد حماس ويطالبون بخروجها من حياتهم!!

هل آن أوان الانصياع للإرادة الشعبية؟

غزة: مجازر البث المباشر

العرب سيدفعون لترامب ثمن حرب لم تحدث

"الهيمنة ورؤية في التحولات العالمية من واشنطن إلى غزة

شيطنة حزب التجمع لنزع شرعية الجميع

ما سبب غضبهم من الشّرع؟

الخامس من نيسان ... يومٌ تبكي فيه الطفولة.. وغزة تُنْشِدُ الحياة بين الرماد"
