
وسام الناجي العلي
قيل لي لماذا لم يتم تكريمك على مرور نصف قرن على عملك في الصحافة من اية جهة نقابية او عربية؟ فقلت لست عضوا في نقابة الصحفيين ولست عضوا في اي تشكيل اعلامي او ثقافي ولست كاتب صالونات ولا مداحا لأحد فلاحقتي الانظمة ومخابراتها كما الاحتلال لتمردي على معهد تحسين الخطوط العربية اي الرقابة، فكنت على رصيف الانظمة انتقدها ولم اكتب إلا عن الإنسان والأرض. ولم ازين سقطات السياسيين وموبقاتهم بل واجهتهم بقلمي وبلساني. يكفيني ان الشهيد الخالد ناجي العلي منحني وساما بعد نجاته من حصار بيروت امام ثلة من رجال الصحافة في الكويت سنة 1982عندما قال: ان حافظ المساحة المحررة الوحيدة في الصحافة العربية، فخجلت امام تواضعه وقلت من بعدك ايها الضمير الحي لشعبنا فانت من تستحق وليس انا، فهو استشهد وتمدد وتخلد في رسوماته وفكره المستقبلي في حياتنا.
وبعد اشهر حاول بعض مماليك الانظمة إغتيالي بالرصاص امام مقر الصحيفة وتبين لاحقا انهم كانوا ادوات لزنديق تكشف بعد هلاكه انه كان عميلا للأنظمة وللاحتلال على حد سواء، وتبين لاحقا انه كان مخططا ان يتم اغتيالي مع ناجي في لندن لكني تأخرت عن دعوة لزيارته في لندن في ذلك الوقت لانشغالي في اعداد كتاب عن عشرين سنة على الاحتلال. كنت اكتب للحفاة عن الأحذية واكتب للحفاة عن الحفاة ولا اكتب للأحذية. وعن الوطن للاجيء وعن الديمقراطية والعدل في الوطن.
فمن سيمنحني ارقى وارق من وسام الناجي العلي في عصر الإنحطاط العربي. فتبا لبقية الأوسمة

نزع سلاح حركة حماس

سيناريوهات تعيين نائب للرئيس الفلسطيني: بين الضغوط الخارجية والمصلحة الوطنية

القرارات الدولية بحاجة لقوة تنفيذية وإلا باتت حبراً على ورق

عن هذه البلادة تجاه ما يحدث

لماذا هذا الحقد اليهودي على قطاع غزة؟

استمرار الإبادة أم التهدئة والوحدة الفلسطينية؟

وَاقِعُ الماليّة العامّة في فلسطين بعد حُزمة الدعم الأوروبية
