
نتنياهو بين نقاش الحصانة أوالتنازل
حزب الليكود خسر تشكيل الحكومة في الإنتخابات الماضية بسبب تمسكه بنتنياهو وهذا قد يتكرر في الإنتخابات الحالية اذا لم يتنازلوا عن العناد.
جهود من حزب الليكود لاقناع رئيس الكنيست بعدم إدراج قضية الحصانة في اجتماع الكنيست المقرر الثلاثاء القادم، وأزرق أبيض بدأ معركة رفع الحصانة عن نتنياهو بإلاضافة للقائمة العربية المشتركة وليبرمان.
نتنياهو يفكر بخيارين إما دخول نقاش حول الحصانة في الكنيست وفشله في ذلك مؤكد،والخيار الآخر التنازل، وبهذا تبدأ مرحلة صراعه لعدم دخول السجن،وإعطاء فرصة لليكود لقيادة الحكومة وتشكيلها بالشراكة مع ازرق ابيض.
ليبرمان مستمر بمهاجمة الليكود ونتنياهو، ويتهم الليكود انه ناقش مع المشتركة التصويت لصالح نتنياهو مقابل تحسين الموازنات للعرب، وكذلك موازنات المدارس الدينية.
من المعطيات يظهر أن الليكود لن يبقى متمسكاً بنتنياهو رغم سيطرته الكاملة وان فعل سيخسر، وان فكر حزب الليكود قليلا في مصالحه سيتخلى عن نتنياهو مقابل البدء بالمعركة الانتخابية دون مخالفات نتنياهو وأعبائه الشخصية.
ترمب حاول ويحاول إنقاذ نتنياهو من خلال إعلانه باحتمالية الإعلان عن صفقة القرن وضربة ايران واغتيال سليماني،وقد يستغل نتنياهو استطلاع الرأي الاسرائيلي الذي اجمع بضرورة توجيه ضربة لإيران، وليس غريبًا ان يقوم نتنياهو بضربة في لبنان لاغتيال شخصية ما او ضربة تعادل ضربة امريكا.
نتنياهو في حالة ضعف كبير واحتمالية مغادرته الحياة السياسية أصبحت اقوى، وبوجوده تبقى دولة الاحتلال بدون حكومة مستقرة في ظل حالة التوتر وبشكل خاص مع ايران وسوريا.
فهل سيختار نتنياهو نقاش الحصانة أم التنازل، والظاهر انه متمسك بالحكم وسيقاتل لآخر رمق .

فتح وحماس: غرق في نزاع عقيم بينما قطاع غزة يُباد

رئيس التحرير: الفلسطينيون وجسر الملك حسين.. معاناة تحت أعين المسؤولين

السطو المسلح في فلسطين: ظاهرة خطيرة تهدد الاقتصاد والأمن

تقارير وبيانات ولقاءات: كفى وحان وقت العمل الميداني لدعم الاقتصاد الفلسطيني

الولايات المتحدة الأميركية

رئيس التحرير: سيناريو قيادة بديلة.. هل كان سيتحقق في هذه الحالة؟

اقتطاع "أموال غزة" من المقاصة وعدم تفعيل شبكة الأمان العربية.. معادلة اقتصادية أم أبعد من...
