
خطوات سريعة مطلوبة
دعوة الرئيس لإجتماع عاجل يشمل الفصائل كافة خطوة هامة، وجب البناء عليها للإنتقال بشكل سريع لخطوات داخلية أخرى مطلوبة بشكل عاجل.
أول هذه الخطوات تشكيل لجنة من قيادات وطنية حريصة، تضع حد نهائي للإنقسام خلال أسبوع بين فتح وحماس، بحيث تؤدي لزيارة عاجلة للرئيس أبو مازن لقطاع غزة واجتماع لإطار قيادي يشمل جميع الأطياف تعلن خطوات موحدة في مواجهة هذه الإجراءات.
بعد إنجاز الوحدة يقوم وفد ممثل لكافة الفصائل بجولة عربية وإسلامية تتشاور مع الدول الصديقة والرافضة لصفقة القرن لخلق جبهة عربية وإسلامية موحدة في مواجهة أمريكا وإسرائيل، والتوجه لروسيا و الصين والإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة من قبل القيادة، والطلب منها حماية القرارات الدولية التي تجاوزها ترامب ونتنياهو .
يجب إعلان موقف واضح من أي دولة عربية تتجاوز الإجماع العربي و الإتفاقيات العربية وعزلها واتخاذ مواقف واضحة ضدها، ومطلوب من منظمة التحرير سحب الإعتراف بإسرائيل ووقف العمل بكافة الإتفاقيات التي تجاوزتها إسرائيل .
ترامب أعلن وفاة أوسلو وأنهى عملية السلام وحل الدولتين، ووقف بشكل كامل مع دولة الإحتلال، وتجاوز القوانين الدولية ذات الصلة، مما يجعل فلسطين مضطرة للطلب من الأمم المتحدة وروسيا والصين وأرووبا عقد موتمر دولي جديد لتشكيل لجنة دولية ترعى وضع حلول تستند للمعايير الدولية بحيث تكون الأمم المتحدة وقرارتها المرجع والفيصل.
أصبح واضحاً أن المفاوضات الثنائية لن تنجح، والعالم عليه أن يدرك أنه لن ينعم بالسلام طالما منطقة الشرق الأوسط مشتعلة.

فتح وحماس: غرق في نزاع عقيم بينما قطاع غزة يُباد

رئيس التحرير: الفلسطينيون وجسر الملك حسين.. معاناة تحت أعين المسؤولين

السطو المسلح في فلسطين: ظاهرة خطيرة تهدد الاقتصاد والأمن

تقارير وبيانات ولقاءات: كفى وحان وقت العمل الميداني لدعم الاقتصاد الفلسطيني

الولايات المتحدة الأميركية

رئيس التحرير: سيناريو قيادة بديلة.. هل كان سيتحقق في هذه الحالة؟

اقتطاع "أموال غزة" من المقاصة وعدم تفعيل شبكة الأمان العربية.. معادلة اقتصادية أم أبعد من...
