موقف الاتحاد الأوربي مُبشر
صفقة ( خطة ) ترمب لإنهاء الوجود الفلسطيني تلقى ردود رافضة من معظم دول العالم الأوربية والعربية ومسيرات غضب في كل أنحاء العالم .
الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والمخيمات وفلسطينيو الداخل المحتل و في الشتات والجاليات خرجت بموقف موحد لكل الأطياف واعلنت رفض خطة ترمب نتنياهو للقضاء على الحلم الفلسطيني من خلال خطة تنفذ خلال اربع سنوات دون وجود الطرف الأساسي للصراع الفلسطيني الاسرائيلي .
اجتماع وزراء الخارجية العرب وبيانهم الواضح برفض الخطة ومنع التعامل معها رسالة وصفعة للرئيس ترمب الذي ادعى وجود دعم عربي له ولخطته .
الصفعة الأكبر لترمب ونتنياهو أتت من موقف الاتحاد الأوربي الذي اعتبرها بعيدة عن القرارات الدولية التي صدرت بشأن الصراع العربي الاسرائيلي وتنهي عملية السلام وتقتل حل الدولتين ، وتبعها توضيحات هامة ان أوروبا سوف تتخذ خطوات أخرى في حال تم ضم اراضي جديدة من قبل اسرائيل مثل الأغوار بان تعترف أوروبا بدولة فلسطين .
هذا الأمر وهذا القرار الأوربي انتصار لفلسطين وقيادتها وشعبها .
ردود الأفعال مستمرة وقوية وستسمر ان لم تُشعل العالم بحروب و تعيد الصراع لنقطة الصفر فانها بالتأكيد ستنهي ما تم انجازه من عملية السلام وتدمر كل الاتفاقيات التي وقعت خلال ٢٧ عاما وما صرف من أموال من أوروبا وحتى امريكا وتترك الشرق الاوسط على فوهة بركان لا يعلم احد بنتائجه وبالتأكيد ستنعكس على أوروبا القريبة جغرافيا والعالم .
الخطوة الأهم و التي كانت متوقعة ان تسبق ذلك اجماع العرب لالغاء كل الاتفاقيات مع اسرائيل وإغلاق سفاراتهم وطرد السفراء وإعلان عودة حالة الحرب في حال تم البدء في تطبيق الخطة ، كيف لا والقدس أولى القبلتين لكل شعوبهم وقضية فلسطين قضية العرب الأولى وتنعكس بشكل مباشر على أمنهم القومي .