
نتنياهو تاجر الأوهام
رئيس تحرير صدى نيوز: نتنياهو صرح أن لديه علاقات سرية مع العرب باستثناء ثلاث دول، وهذا ما يعرف ببيع الوهم للشارع الإسرائيلي من أجل الحصول على أصوات الناخبين وضرب معنويات الشارع العربي واستخدام ذلك للضغط على بعض الدول العربية لتحقيق وهمه.
لا نريد أن نبتعد كثيرا علينا أن ننظر لحال الإسرائيلين حتى في الدول التي لديها اتفاقية سلام مع الاحتلال فهل يستطيع أي اسرائيلي التجول لدى الشارع العربي في جماعة أو منفردا ، الإجابة دون مؤاربة إطلاقاً.
زعماء الدول العربية يمارس عليهم كل أنواع الإبتزاز لاتخاذ مواقف معينة وغالبا الصمت على ممارسات الإحتلال ضد الشعب الفلسطيني أو ما يطلق من مبادرات من الطرف الأمريكي والاسرائيلي.
بيع الوهم وصل في نتنياهو الى استخدام بعض المرتزقة ممن يتقنوا اللغة العربية للحديث معهم حول تقديرهم للاحتلال باسماء غير معروفة عربيا وتنطلي على الشارع الاسرائيلي من خلال فيديو كونفرنس أو تواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي .
ما يقوم به نتنياهو يطلق عليه أيضا بمصطلحنا الشعبي " ضربة مقفي" أي من ليس لديه أي خيارات إلا البقاء في الحكم لحماية نفسه من المحاكمة في قضية الفساد، وذهب للتعاون مع من يحتاج لذلك أيضا كالرئيس الأمريكي ترمب في انتخاباته القادمة فاطلقوا ما يسمى صفقة القرن ووضعوا فيها حلم الصهيونية التي تتحكم في مصيرهم في الانتخابات من حيث وضع لبنات دولة اسرائيل الكبرى الوهمية من النيل للفرات .
ظهر جليًا كذب نتنياهو أيضا من الإجماع العربي في رفض صفقة القرن في اجتماع وزراء الخارجية العرب حتى من الدول التي حضر سفرائها المؤتمر الصحفي لإعلان الصفقة.
بيع الوهم استمر بإعلان نتنياهو انه سيضم اراضي الأغوار ولديه قرار أمريكي بمنع ذلك قبل الانتخابات .
نتنياهو في لحظاته الأخيرة قد يفعل كل شيء لتحقيق حلمه في البقاء في الحكم لكي يحمي نفسه من السجن المحتم ، سواء بافتعال حرب في احد الجبهات او القيام ببطولات وهمية تجمع له الأصوات من هنا وهناك .

فتح وحماس: غرق في نزاع عقيم بينما قطاع غزة يُباد

رئيس التحرير: الفلسطينيون وجسر الملك حسين.. معاناة تحت أعين المسؤولين

السطو المسلح في فلسطين: ظاهرة خطيرة تهدد الاقتصاد والأمن

تقارير وبيانات ولقاءات: كفى وحان وقت العمل الميداني لدعم الاقتصاد الفلسطيني

الولايات المتحدة الأميركية

رئيس التحرير: سيناريو قيادة بديلة.. هل كان سيتحقق في هذه الحالة؟

اقتطاع "أموال غزة" من المقاصة وعدم تفعيل شبكة الأمان العربية.. معادلة اقتصادية أم أبعد من...
