اتركوها فإنها مسيرة
القناعة للكثيرين في العالم أن مرض الكورونا جزء من حرب جرثومية ضد المارد الصيني، وهذا الفعل قامت به أمريكا وأوروبا في السابق.
أمريكا ارتكبت مجازر وجرائم ضد الهنود الحمر حيث قدمت للهنود الحمر بطانيات وأغطية كانت لمصابي الطاعون في أوروبا فقتلت منهم الملايين، واستمر الأمريكين بجرائمهم ضد الهنود الحمر حيث منحوا جائزة ١٠٠ جنيه إسترليني لمن يحضر راس رجل أو طفل أو امرأة من الهنود الحمر لانهائهم.
كتب القائد الإنجليزى العام اللورد "جفرى أمهرست " فى خطابه إلى هنرى بواكيه " يطلب منه أن يجرى مفاوضات مع الهنود الحمر ثم يقدم لهم بطانيات مسمومة بالجدرى وقد أجابه بواكيه بقوله "سأحاول جاهداً أن أسممهم ببعض الأغطية الملوثة التى سأهديهم إياها وسآخذ الاحتياطات اللازمة حتى لا أصاب بالمرض ".
ويروى السفاح الإنجليزى لويس وتزل"أن غنيمته من فرو رؤوس الهنود لا تقل عن 40 فروة فى الطلعة الواحدة وهذا يعنى أن عدد من يقتلهم فى الشهر 1200 إنسان وربما أنه عاش سنوات طويلة فى هذه المهنة الدموية ويعتبر "وتزل" اليوم من أبطال التاريخ الأمريكي!.
أمريكا أعلنت الحرب الاقتصادية ضد الصين، وترمب في حملته الانتخابية قال:ان الخطر الأكبر على أمريكا التنين الصيني، فقد رفع الرسوم على البضائع الصينية وحظر شركة هاووي، وأشعل حرب إعلامية ضد الصين في شينجيانج ( منطقة المسلمون الأيجور) واتهموا الصين باستهداف المسلمين، وترمب لن يترك وسيل إلا وسيستخدمها لاضعاف جمهورية الصين العظيمة.
والآن نجد أمريكا وعبر محطات السي ان ان الامريكية وال بي بي سي البريطانية، تبث حالة الرعب من انتشار فايروس الكورونا لمنع استيراد البضائع الصينية ووقف استيرادها في كل أنحاء العالم، والملاحظ ان انتشار المرض في الدول المعادية لأمريكا مثل الصين وإيران وكذلك عشر دول على الاقل اعلنت عن اصابات في صفوف مواطنيها، كل ذلك مخطط له وتحت السيطرة ، ومن المحتمل انها جزء من الحملة الدعائية، لكنها كنّا قلنا تحت السيطرة في الدول الصديقة للأمريكان ومنظمة الصحة العالمية التي لا تبذل الجهد المطلوب والحقيقي باستثناء نشر حالة الرعب باحتياطات لا تغني ولا تسمن عن جوع.
أمريكا أعلنت ان لديها حالات مصابة ولكن دون وفيات، أي أن لديهم المصل الخاص، ولم تكن هناك جهود أمريكية أوروبية لمساعدة الصين في مواجهة المرض والذي طبيعيًا سيهدد العالم وأخطرها على امريكا لو كان حقيقيًا، لكن تتصرف امريكا وأوروبا بلغة الواثق من السيطرة عليه في مناطقهم.
تم نشر تقارير حول ضباط من المخابرات الأمريكية زاروا الصين ونشروا المرض وان هذا المرض خصص لذوي البشرة الصفراء ومهما كانت دقة التقارير الا ان المعطيات تشير ان هذا المرض مخصص لضرب تقدم الصين الاقتصادي والعسكري .
لا مانع لأي دولة من الاستعداد لمنع انتشار المرض، لكن هذا العمل منظم وتم بفعل فاعل وتشير كل المعطيات للإصبع الأمريكي، وتسير الأمور بنجاح ملموس في تدمير الصين، علما ان الصين لديها من الإمكانات لتخرج أقوى من السابق وستعود بالضرر بشكل أكبر على امريكا وحلفائها وسينقلب السحر على الساحر .
انتشار المرض وفق الخارطة التي أعلن عنها، واضح منها انها ضمن خطة محبوكة بعناية وتجعلك تلاحظ وكان الفيروس يسير بواسطة "رموت كونترول " وهناك جهة تقول له: اذهب لهذه الدولة ولا تذهب لتلك .
نقول للعالم العربي الذي يحاول جاهدا عن جهل الاستعداد عبر حفر قبور او تجهيز كمامات ، لن ينفعكم لذلك، وإذا اردنا ان نطمئنكم نقول لكم الحقيقة "اتركوها فانها مسيرة" والهدف ليس انتم بل الهدف الصين وما سيحميكم وجودكم في مناطق متشابكة مع الأمريكان والأوربيون والاسرائيليون وبالتالي لن يصلكم ولن يضركم .