الموت مبكّرٌ في الثمانين
مقالات

الموت مبكّرٌ في الثمانين

إلى أين أيها الثمانينيون الفلسطينيون؟ عم تبحثون؟ أليس مبكراً هذا الوقت؟
أجلس في (أوروبا)، بيني وبين الشارع بضعة أنفاس، أتنقل بين أخبار الجريدة وهيئات المارة القليلين.
إلى أين يا عالم الآثار الثمانيني الشهير؟ ما الذي تحمله في يدك اليمنى؟ آه آخر كتبك المصورة بالإنجليزية: فلسطين في العصر الأموي.
إلى أين يا حارس جنتي في السبعينيات، (سينما دنيا)؟ وما الذي تحمله في يدك؟ آه، بوسترات الأفلام الهندية؟
إلى أين يا أبي المعلم يا مصطفى؟ ما الذي تحمله في يدك؟ آه، دفتر آخر قصائدك العمودية؟
إلى أين يا حجة سعاد؟ يا جدة صديقي شهيد الانتفاضة الأولي جمال؟ ما الذي تحملينه في يدك؟ آه، كيس ميرمية؟ اشربي شايك مغمساً بوجع جدات الشهداء الوحيدات يا رام الله؟
إلى أين أيها الثمانينيون الفلسطينيون؟ عم تبحثون؟ أليس مبكراً هذا الوقت؟

هذا المقال يعبر عن وجهة نظر صاحبه، ولا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر وكالة صدى نيوز.