المركزي الأمريكي: الاقتصاد يواجه أكبر امتحان منذ أزمة النفط في 1973
صدى نيوز - يجتمع مسؤولو البنك المركزي الأمريكي هذا الأسبوع، بينما يشعر المستهلكون والشركات التجارية بالقلق من مواجهة الاقتصاد الأمريكي أكثر من غيره أزمة إمدادات واسعة النطاق لم يشهدها منذ أزمة النفط في 1973، حسب ما أفادت به وكالة بلومبرغ للأنباء.
ويجتمع رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي الأمريكي جيروم باول ولجنته الاتحادية للسوق المفتوحة يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، فيما تتنازع سلاسل التوريد في تقاطعات التجارة المتعددة.
وتكتظ الموانئ ومن بينها لوس انجليس، وسافانا، بولاية جورجيا، وبقيت مواد التصنيع الرئيسية مثل أشباه الموصلات صعبة المنال من المصدر، فيما ترتفع أسعار السلع الأساسية، ويكافح بعض أرباب العمل للعثور على العمال حتى غير المهرة.
ولكن المشاكل متفاوتة، حيث تعزز الموانئ في بوسطن وأوكلاند، بكاليفورنيا، السهولة النسبية لنقل البضائع عبر أرصفتها.
في النظرة الأخيرة لبنك الاحتياط الاتحادي للاقتصاد، فإن 10 من أصل 12 بنكاً إقليمياً أعلن عن قلقه من شكل من أشكال الندرة، من حيث العمال، والمدخلات، أو السلع.
واستخدم البنك كلمة "نقص" 70 مرة، واستشهد في 6 مقتطعات "باختناقات" وأبلغ معظمها عن "ارتفاع كبير في الأسعار".