د. محمد مصطفى ورئيس بنك الاستثمار الأوروبي يتفقدان تقدم العمل في برنامج صندوق الاستثمار للطاقة الشمسية بمدرسة بنات البيرة
مال وأعمال

د. محمد مصطفى ورئيس بنك الاستثمار الأوروبي يتفقدان تقدم العمل في برنامج صندوق الاستثمار للطاقة الشمسية بمدرسة بنات البيرة

صدى نيوز - تفقّد كلّ من الدكتور محمد مصطفى، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني، والسيد فيرنر هوير رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، برنامج الطاقة الشمسية على أسطح المدارس، والذي ينفذه الصندوق بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، وشركات توزيع الكهرباء.

جاء ذلك خلال زيارةٍ إلى مدرسة بنات البيرة الثانوية الجديدة، أحد المدارس المستفيدة من البرنامج الذي يستهدف توليد 35 ميجاواط من الكهرباء، أي ما يعادل معدل استهلاك 16 ألف منزل، وذلك من خلال تركيب خلايا شمسية على أسطح 500 مدرسة حكومية، بحجمٍ استثماري كلي يبلغ حوالي 35 مليون دولار أمريكي.

وقد بدأت المدرسة بإنتاج الكهرباء بعد تركيب أنظمة الطاقة الشمسية عليها نهاية العام الماضي 2021، وتبلغ القدرة الإنتاجية للمدرسة حوالي 66.6 كيلواط، بواقع 148 من الألواح الشمسية، في حين أنهى الصندوق لغاية اليوم تركيب الأنظمة على أسطح أكثر من 150 مدرسة، ومن المُتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 200 مدرسة نهاية العام الجاري 2022.

وأكّد الدكتور محمد مصطفى، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني: "يندرج هذا المشروع ضمن برنامج "نور فلسطين" للطاقة الشمسية الذي أطلقه الصندوق بهدف توليد حوالي 200 ميجاواط من الكهرباء، ويشتمل على: بناء محطات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، تم إنجاز محطتين منها هي محطة "نور أريحا" في النويعمة بمحافظة أريحا والأغوار، بقدرةٍ إنتاجية تبلغ 7.5 ميجاواط، ومحطة "نور جنين" في كفردان بمحافظة جنين بقدرة إنتاجية تبلغ 5 ميجاواط، بالإضافة إلى برنامج الطاقة الشمسية على أسطح 500 مدرسة".

وأضاف الدكتور مصطفى: "فخورون بأنه بعد اكتمال تركيب أنظمة الطاقة الشمسية على أسطح 500 مدرسة، فإن ذلك سيساهم في تكلفة فاتورة الكهرباء السنوية للمدارس المشاركة بمعدل 1.2 مليون دولار، وبالتالي ستتحوّل المدارس من مستهلكة إلى منتِجة للكهرباء. كما أن العمل يجري في الوقت الراهن على البدء بمدارس جديدة، مع العلم أن كافة عمليات التركيب تتم من خلال مطورين من القطاع الخاص الفلسطيني، بهدف تعزيز تنافسية شركاتنا الوطنية، وإشراكها في تنفيذ المشاريع الحيوية".

وقال الدكتور مصطفى: "نجح الصندوق في استقطاب مؤسسات دولية لتمويل هذا البرنامج، مثل مؤسسة التمويل الدولية IFC، وبنك الاستثمار الأوروبي EIB، ومجموعة البنك الدولي، حيث تتقاطع أهداف البرنامج مع أهدافها في المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، وتطوير القطاعات التي تمس حياة المواطن وخاصة قطاع الطاقة المتجددة".

وبدوره، قال السيد فيرنر هوير، رئيس بنك الاستثمار الأوروبي: "إننا فخورون بهذه الشراكة مع صندوق الاستثمار الفلسطيني وهي شراكة متميزة وناجحة جداً ونأمل أن تكون نموذجاً نبني عليه معاً. إن هذا المشروع يمثل كل ما يطمح البنك إلى تحقيقه من حيث إنجاز الأهداف المتعلّقة بالبيئة من خلال بدائل الطاقة المستدامة، وعملية التحول الرقمي، حيث نرى نموذج هذه المدرسة الذكية الرائعة، إضافةً بالطبع إلى تحقيق الأهداف الاقتصادية والتنموية المتعلّقة بتوليد الطاقة".