وزيرة الخزانة الأميركية تتوقع تشديد البنوك لسياسات الإقراض

صدى نيوز - ترجح وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، أن البنوك ستصبح أكثر حذرًا، وقد تشدد سياسة الإقراض في أعقاب إخفاقات البنوك الأخيرة، مثل بنك سيليكون فالي وسيغنتشر.

وترى يلين أن في تلك الحالة، لن يضطر الاحتياطي الفيدرالي إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة.

تداعيات مالية
قالت يلين في مقابلة تلفزيونية، إن الإجراءات السياسية لوقف المخاطر الناجمة عن انهيار بنوك كبرى مثل سيليكون فالي وسيغنتشر خلال الشهر الماضي، أدت إلى استقرار تدفقات الودائع الخارج.

وتتوقع يلين أن تصبح البنوك أكثر حذرًا إلى حد ما في هذه البيئة، قائلة، "لقد رأينا بالفعل بعض التشديد في معايير الإقراض في النظام المصرفي قبل تلك الحلقة، وقد يكون هناك المزيد في المستقبل".

ترى وزيرة الخزانة الأميركية، أن تقييد الائتمان في الاقتصاد "يمكن أن يكون بديلاً لمزيد من الزيادات في أسعار الفائدة التي يتعين على الاحتياطي الفيدرالي القيام بها".

وأضافت يلين: "أعتقد أن التوقعات لا تزال واحدة للنمو المعتدل وضرورة استمرار سوق العمل القوي مع انخفاض التضخم".

الإقراض
يلين ليست المسؤولة المالية الوحيدة التي تتوقع بعض التراجع في الائتمان المصرفي، نتيجة لاضطراب القطاع المالي في الشهر الماضي، فقد قال بعض مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، إن البنك المركزي الأميركي يجب أن يتخذ موقفًا أكثر حذرًا، إذ يتوقعون أن تقيد البنوك الإقراض في الأشهر المقبلة.

لم تظهر بيانات الميزانية العمومية الأسبوعية الصادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي تدهورًا جوهريًا في الإقراض المصرفي، في حين أظهرت أن تدفقات الودائع الخارجة قد استقرت في الأسبوعين الماضيين، بعد التدفق الأولي لعمليات السحب في وقت قريب من انهيار بنك سيليكون فالي.