استطلاع: ثلثا الإسرائيليين يقدرون بأن الوضع الاقتصادي ساء منذ بداية 2023
اقتصاد صدى - أظهرت نتائج استطلاع إسرائيلي أجراه "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية"، أن 30% من الإسرائيليين في سن (18 – 44 عاما) اضطروا خلال السنة الأخيرة إلى التنازل عن شراء مواد غذائية ومنتجات أساسية، وأن 16% في سن (65 عاما فما فوق) اضطروا إلى التنازل عن مصاريف طبية، مثل أدوية.
ويقدر ثلثا الجمهور في إسرائيل أن الوضع الاقتصادي ساء أو ساء بشكل كبير منذ بداية العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وقال نصفهم إن وضعهم الاقتصادي الشخصي ساء أيضا.
وتظهر نتائج الاستطلاع أن نسبة القلقين من غلاء المعيشة تزايد بين الفئات العمرية المتدنية. وقال 15% من المستطلعين في سن 18 – 44 عاما إنهم تنازلوا في مواضيع تعليمية، مثل دورات للأطفال أو دروس خصوصية وما شابه، بينما أفاد 21% من المسنين بأنهم اضطروا إلى الاقتصاد في الطعام.
وبشكل عام، أفاد نحو 75% من المستطلعين بأنهم اضطروا في السنة الأخيرة إلى التنازل عن مصروف ما، وأكثر من نصفهم تنازلوا عن ترفيه، و27% تنازلوا عن شراء سيارة، و26% تنازلوا عن مواد غذائية أو عن منتجات أساسية أخرى، و21% تنازلوا عن منتجات معيشية ضرورية، و14% تنازلوا عن شراء شقة، و12% تنازلوا عن إنفاق في مجال التعليم أو الصحة.
ورأى ثلثي المستطلعين أن أسعار المواد الغذائية هي الأهم في قضية غلاء المعيشة، بينما أشار نصف المستطلعين إلى غلاء أسعار السكن، وقال 29% إن قضية غلاء المعيشة الأهم هي الضرائب غير المباشرة.
وقالت مديرة المركز للحكم والاقتصاد في "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية"، دافنا أفيرام – نيتسان، إن "الأمر المفاجئ هو أن الجمهور لم يركز على السكن وإنما على المنتجات الغذائية بالأساس. أي أنه في الحياة اليومية، ينتاب الجمهور قلق من المشتريات في السوبرماركت التي أصبحت غالية الثمن".
وحمل 60% من المستطلعين الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن غلاء المعيشة، بينما حمل 27% المسؤولية على الشركات الاحتكارية الكبرى في مجال البنية التحتية، و3%-4% فقط حملوا المسؤولية على المنتجين المحليين والمستوردين وشبكات التسويق.