صور| بحضور أكثر من 13000 شخص.. كيوسنتر يختتم فعاليات مهرجان "هلا والله" بمشاركة فرقة السبعة وأربعين
اقتصاد صدى - استقبلت مدينة روابي على مدار اليومين الماضيين أكثر من 13000 مواطن من مختلف المناطق الفلسطينية للمشاركة في فعاليات مهرجان "هلا والله في روابي" الذي أحيته فرقة 47Soul الفلسطينية المغتربة والفنان الفلسطيني الملقب بالفرعي.
وشمل المهرجان الذي أقيم برعاية من مجموعة الاتصالات الفلسطينية (جوال وبالتل) الفعاليات المليئة بالمتعة والإثارة والتشويق، والموجهة للعائلة الفلسطينية والشباب، حيث تواصلت الفعاليات لمدة 16 ساعة على مدار اليومين، وتراوحت بين عروض الدبكة والسيرك والـ Live DJ وأكشاك الألعاب ورسم الحناء وعالم ألعاب الشباب والتحديات والمسابقات الأخرى إضافة إلى ألعاب المغامرة والإثارة في منطقة روابي إكستريم.
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام في مدينة روابي يزن عبد الهادي: "تنبع أهمية هذا المهرجان في كونه مخصص بالدرجة الأولى لشبابنا الفلسطيني، والذي يستحق أن يحظى بفسحة أمل وفرح في وسط الظروف التي يعيشها بشكل يومي، واليوم نستمر بتكثيف حضور الفرق الفلسطينية المغتربة وتعزيز تواجدها في فلسطين لتقدم فنها حضورياً لأهلنا الذين قدموا من مختلف المناطق للاستماع لفرقة 47Soul والمغني الفلسطيني الفرعي".
وأضاف أن الطابع الوطني الثقافي الشبابي كان السمة الرئيسية لفعاليات المهرجان، لا سيما أن فكرة إقامة المهرجان تعطي رسالة مهمة بأن تحدي إجراءات الاحتلال والإغلاقات سمة من سمات التحدي الفلسطينية، مشيراً إلى أن الفعاليات المتنوعة ستستمر طيلة الفترة القادمة في روابي.
من جهته، قال مدير العلاقات العامة والإعلام في مجموعة الاتصالات الفلسطينية عبد الله السويطي: "تعزيز الحضور الفني في فلسطين هو جزء لا يتجزأ من فلسفة مجموعة الاتصالات الفلسطينية، ورعاية مهرجان "هلا والله في كيوسنتر" يندرج في إطار إيمان المجموعة بأهمية الفعاليات الثقافية في فلسطين ودورها في خلق مناخ إيجابي للشباب الفلسطيني"، مؤكداً على أن الظروف الحالية تحتم على المؤسسات والفعاليات والشركات توفير مناخات فنية ووطنية في ظل هذه الظروف.
وأضاف أن الاتصالات مستمرة في تعزيز حضورها محلياً في الفعاليات والأنشطة الثقافية والترفيهية في كل المحافظات، لا سيما وأن مثل هذه الفعاليات تعكس عمق وأصالة التراث الفلسطيني وتبرز الهوية الفلسطينية بأجمل تجلياتها.
وبدوره، أكد المواطن أحمد صافي الذي قدم للاستمتاع بالأجواء التي وفرها المهرجان على مدار اليومين؛ على أهمية مثل هذه الفعاليات في تثبيت صورة الفلسطيني كشعب يطمح ويسعى للحياة بالرغم من كل ما يمر به، مثمناً الدور الذي تقوم به مدينة روابي والتي أصبحت تعتبر اليوم حاضرة للثقافة والفن حسب تعبيره.
من الجدير بالذكر، أن روابي تسعى إلى تقديم كل جديد بوصفها الوجهة المثالية والمدينة النموذجية الأولى في فلسطين من خلال ما توفره من نمط حياة كامل متكامل لسكانها تحقيقاً لشعارها الأساسي "سكن، عمل، حياة"، حيث توفر بيئة جذابة وحديثة ومريحة للعيش والعمل والتطور.