خبراء يشجعون على الانتقال إلى البنوك الرقمية
خاص لـ اقتصاد صدى: قال عميد كلية الأعمال والاقتصاد في جامعة القدس أ.د. إبراهيم عوض إنه يشجع التحول نحو البنوك الرقمية، لما تحققه من فوائد للأفراد.
وأضاف أ.د عوض في حديث خاص مع اقتصاد صدى أن إدخال التكنولوجيا في التعاملات البنكية يوفر الجهد والوقت والمال على المواطنين، وقد تطورت التعاملات والخدمات البنكية بموازاة التطور التكنولوجي ودخول الإنترنت وخدماته.
وأشار إلى أن الخدمات المصرفية تطورت على مراحل، ويمكن أن يلمس المواطن العادي ذلك من خلال تطور خدمة الصراف الآلي مثلاً، حيث كان في البداية للسحب فقط، والآن بات للإيداع وطلب الخدمات المختلفة.
وأضاف أن من بين ما توصل له التقدم التكنولوجي في القطاع البنكي فكرة البنك الرقمي أو (نيو بان)، حيث بات بإمكان المواطن فتح حساب وطلب خدمات والتحويل محلياً ودولياً عبر البنك الرقمي.
وتابع عميد كلية الأعمال والاقتصاد في جامعة القدس إنه يجب مراعاة تفاوت قدرات المواطنين في التعامل مع البنوك الرقمية، رغم أهميتها.
وأوضح أن البنوك الرقمية توفر خدمة بجودة أعلى وبأقل جهد ووقت وتكلفة على المواطنين، إضافة إلى تجاوز مشكلة تحديد حمل ونقل الأموال الكاش عند السفر.
وتابع أ. د عوض أن البنوك الرقمية تعزز الميزة التنافسية بين البنوك التقليدية والشركات التي تدخل هذا المجال، وهو ما ينعكس إيجاباً على الخدمة المقدمة للمواطنين.
من جهته، قال الصحفي المختص في الشأن الاقتصادي جعفر صدقة في حديث مع اقتصاد صدى إن البنوك حول العالم تتجه نحو الخدمات الرقمية، حتى أن بنوكا جديدة بدأت تنتشر هي بنوك رقمية بالكامل.
وتابع أنه من المؤكد أن رقمنة العمليات المصرفية فيها تسهيل كبير على الناس عموما، حيث بات بإمكانهم إجراء جميع حركاتهم المصرفية عبر التطبيقات التكنولوجية دون الحاجة للذهاب إلى فروع البنوك، وإهدار الوقت وأحيانا المال.
وأوضح صدقة لـ اقتصاد صدى أن من شأن شيوع رقمنة العمليات المالية والمصرفية الحد من استخدام النقد، حتى أنه لا حاجة لحمله في بعض البلدان، وهذا يزيد من فعالية إجراءات الرقابة على حركة الأموال، وتضييق الهامش أمام تبييض الأموال.
وتابع: رقمنة العمليات المالية والمصرفية بحاجة إلى انتشار واسع للتكنولوجيا والإنترنت، وهذا غير متوفر لدى الكثير من الاقتصادات، لهذا فإن السرعة التي تسير فيها عملية الرقمنة المالية يجب أن يواكبها انتشار للتكنولوجيا بنفس السرعة، وإلا تحولت إلى عبء على الاقتصاد.
يشار إلى أن تطبيق رفليكت هو أول بنك رقمي يدخل فلسطين، حيث تم إطلاقه مطلع العام الجاري، بشراكة إستراتيجية ما بين البنك العربي وشركة جوال.
ورفليكت هو بنك رقمي يقدم الخدمات البنكية الشخصية من خلال تطبيق إلكتروني على الهاتف الذكي يناسب أسلوب الحياة العصرية ومتطلباتها، ويقدم خدمات مصرفية وغير مصرفية مميزة وبسيطة ومتكاملة لمستخدميه، تمكّنهم من ابتكار أسلوب حياة سهل وجديد، مثل خدمات الدفع الإلكتروني، التوفير، خدمات الدفع باستخدام البطاقة وQR .