خاص| أين وصل مشروع صوامع قمح فلسطين؟
خاص لـ اقتصاد صدى: علم اقتصاد صدى، أن رئيس الوزراء محمد اشتية ووزير الاقتصاد الوطني خالد عسيلي سيضعا يوم الخميس المقبل حجر الأساس لمشروع صوامع قمح فلسطين في قرية برهام غرب رام الله.
وأفاد زياد نافع مدير عام شركة صوامع قمح فلسطين، لـ اقتصاد صدى، أن الشركة أنهت كافة الترتيبات اللازمة لبناء ثماني صوامع في قرية برهام، بطاقة تخزينية اجمالية 40 ألف طن وذات الصوامع في منطقة ترقوميا الصناعية غرب مدينة الخليل بطاقة 40 ألف طن لتبلغ القدرة التخزينية الاجمالية للصوامع 80 ألف طن.
وقال نافع: "أخيرا سيرى المشروع الذي طال انتظاره النور، وسننجزه وفق المخطط الزمني المعد انطلاقا من الإمكانيات والقدرات المتنوعة للشركة، وهي ائتلاف ثلاث شركات متخصصة في مجالات العقارات والتسويق وشركة مختصة في تصميم الصوامع وإدارتها تعود لرجل أعمال فلسطيني ومقرها في دبي، إضافة إلى مشاركة مطاحن القمح الذهبية".
وأضاف نافع أن إنجاز المشروع يعزز الأمن الغذائي في فلسطين ويمكن الحكومة والقطاع الخاص من إدارة أي أزمة تتعلق بتوريد القمح، لمدة ثلاثة شهور دون انقطاع، "وهنا نتحدث عن أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وما نتج عنهما من توقف سلسلة توريد القمح."
وبين نافع "أن تكاليف بناء وتشغيل المشروع تقدر بـ50 مليون دولار، حيث تتحمل الشركة جميع التكاليف"
وفي آب/ أغسطس 2023 وقعت الحكومة الفلسطينية وائتلاف شركات من القطاع الخاص عقد إنشاء صوامع القمح في محافظتي الخليل ورام الله، بطاقة تخزينية قدرها 80 ألف طن، على أن يتبعها في المرحلة الثانية في قطاع غزة.
ويستهلك السوق المحلي نحو 35-40 ألف طن من الدقيق شهريا، أي ما يعادل قرابة 430-400 ألف طن سنويا، وفي العام 2021 تم استيراد ما نسبته 95 % من الطحين مصدره إسرائيل وأوكرانيا وتركيا بقيمة إجمالية بلغت 69 مليون دولار.