وزيرة الخزانة الأميركية: الوضع في إسرائيل يثير مخاوف إضافية على الاقتصاد
صدى نيوز -قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، إن الوضع في إسرائيل يثير مخاوف إضافية على الاقتصاد الأميركي، لكنها أكدت أن الهجمات في تلك المرحلة ليس لها تأثير كبير في الاقتصاد حتى الآن.
تباطؤ نمو الاقتصاد
توقعت يلين خلال مؤتمر صحافي أن تباطؤ الاقتصاد الأميركي لا يصل إلى حد الركود، على الرغم من أن الهجمات على إسرائيل أثارت مخاطر إضافية.
وأضافت وزيرة الخزانة الأميركية "بالطبع الوضع في إسرائيل يثير مخاوف إضافية، أنا لا أقول إن تباطؤ النمو أمر مؤكد تمامًا. لكنني ما زلت أعتقد أنه المسار الأكثر ترجيحًا".
كما أكدت دعمًا كبيرًا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس لتخصيص موارد لأوكرانيا وإسرائيل.
كشفت وزيرة الخزانة الأميركية أن أميركا لم تخفف بأي شكل العقوبات المفروضة على النفط الإيراني، بل ستظل يقظة ومنتبهة بشأن العقوبات على إيران.
شركات توقف أعمالها في إسرائيل
أوقفت بعض الشركات العالمية العاملة في إسرائيل بعض عملياتها مؤقتًا، وطلبت من موظفيها العمل من المنزل، في أعقاب تأجج الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وسقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى جراء قصف متواصل.
أوقفت العديد من شركات الطيران الأميركية والآسيوية والأوروبية والفرنسية رحلاتها المباشرة إلى تل أبيب، في حين أقرت السويد يوم الأربعاء عرض إجلاء المواطنين السويديين من إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
أغلق ميناء عسقلان ومنشأة النفط التابعة لها في إسرائيل مع استمرار الصراع، كما علقت الإنتاج مؤقتًا من حقل غاز تمار البحري الذي يقع في البحر المتوسط على بعد 25 كيلومترًا من الساحل الجنوبي لإسرائيل.
أكدت شركة شيفرون التي تشغل الحقل أنها تلقت تعليمات من وزارة الطاقة الإسرائيلية بوقف العمليات في تمار، في حين يستمر العمل في أكبر حقل إسرائيلي للغاز، ليفياثان، بطريقة طبيعية.
وتملك شيفرون حصة 25% في تمار في حين تملك شركة إسرامكو 28.5%، وتملك شركة مبادلة للبترول الإماراتية 22%، وتمار بتروليوم 16.75%.
تصاعد الاضطرابات
تأتي تصريحات يلين عقب إعلان حزب الله مسؤوليته عن استهداف موقع إسرائيلي بصواريخ موجهة، ردًا على مقتل أربعة على الأقل من أعضائها في قصف إسرائيلي على لبنان.
وذلك مع استمرار إسرائيل قصفها لأهداف في قطاع غزة، ردًا على عملية "طوفان الأقصى" التي شنّتها حركة حماس الفلسطينية، وتضمنت إطلاق صواريخ واقتحام غير مسبوق لحدود القطاع.
يعاني قطاع غزة حصارًا مشددًا يشمل انقطاع المياه والكهرباء والغذاء، ومنع دخول أي إمدادات أو مساعدات إنسانية.
قال رئيس سلطة الطاقة ظافر ملحم لإذاعة صوت فلسطين اليوم الأربعاء إن ما تبقى من وقود في شركة كهرباء غزة، وهي المحطة الوحيدة التي توفر الكهرباء، يكفي لما بين 10 و12 ساعة على الأكثر فقط.