مئات السيارات لتجار غزة تنتظر في الموانئ الإسرائيلية.. ما مصيرها؟
ترجمة صدى نيوز: تصل السيارات المطلوبة من الخارج لتجار غزة إلى الموانئ الإسرائيلية، ما يزيد من المركبات الجديدة التي لم يتم بيعها بعد ويزيد من تفاقم مشكلة التخزين في الموانئ، وقد تراكم حتى الآن 83 ألف سيارة جديدة، وبحلول بداية الشهر القادم (ديسمبر) ستصل آلاف المركبات الأخرى.
وعلمت صحيفة "كالكاليست" الاسرائيلية كما ترجمت صدى نيوز أن مئات السيارات المخصصة للتجار في غزة تنتظر في موانئ إسرائيل دون مشترين.
وقالت: "يوجد حاليًا العشرات من وكالات السيارات العاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة، بعضها يبيع سيارات جديدة وبعضها يبيع سيارات مستعملة. كما يسمح القانون في السلطة الفلسطينية باستيراد السيارة المستعملة".
وأضافت: "إن الغالبية العظمى من السيارات التي يتم بيعها بشكل قانوني في غزة، سواء كانت جديدة أو مستعملة، تأتي من إسرائيل، والسيارات المطلوبة من الخارج لتجار غزة تصل إلى غزة من الموانئ الإسرائيلية (كسيارات مستعملة أو جديدة)".
في ميناء حيفا، على سبيل المثال، تنتظر الآن مئات السيارات المتجهة إلى قطاع غزة، بحسب التقديرات. وكان من المقرر أصلاً أن تصل السيارات إلى ميناء أسدود، ولكن بسبب الحرب، اختارت العديد من شركات الشحن توجيه السيارات إلى ميناء حيفا حسب ما اطلعت عليه صدى نيوز. وبحسب التقديرات، فإن السيارات المتجهة إلى قطاع غزة تنتظر أيضًا في ميناء أسدود (لم يعالج ميناء أسدود الأمر).
وتمثل الفترة الحالية مشكلة خاصة فيما يتعلق بمناطق التخزين في الموانئ الإسرائيلية حسبما ترجمت صدى نيوز. مؤخرًا، تم ابلاغ مستوردي السيارات أنه سيتم تطبيق الأنظمة الجمركية اعتبارًا من عام 2017 والتي تتطلب من مستوردي السيارات تخليص السيارات الجديدة من الموانئ في غضون ثلاثة أشهر، وحتى اليوم، تراكمت حوالي 83 ألف سيارة جديدة في موانئ إسرائيل وفي الأسابيع المقبلة وحتى بداية ديسمبر ستصل آلاف المركبات الأخرى.