خبير اقتصادي: الضفة الغربية قد تنفجر في يناير
اقتصاد صدى: أكد الخبير الاقتصادي في معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني (ماس) رابح مراد، أن الوضع الاقتصادي الحالي ومنع دخول العمال إلى إسرائيل واقتطاع المقاصة قد يؤدي لانفجار الوضع في الضفة الغربية خلال يناير/كانون الثاني القادم إذا لم يتم إيجاد الحلول المناسبة.
وأضاف في تصريحات صحفية تابعها اقتصاد صدى: "حتى نهاية يناير (كانون الثاني) قد ندخل في أزمة اقتصادية كبيرة جدا، إذا استمرت الحكومة الإسرائيلية في منع عودة العمال، الذين يشكلون القوة الشرائية الأبرز في الضفة الغربية، نحو 900 مليون شيكل شهريا، أي قرابة 3 مليارات شيكل من بداية الحرب حتى نهاية ديسمبر (كانون الأول).
وأشار الخبير الاقتصادي إلى خسائر تقدر بنحو 900 مليون شيكل بسبب عدم دخول مواطني الـ48 إلى الضفة للتسوق والدراسة وغيرهما، بالإضافة إلى مبلغ مماثل بمثابة خسائر غير مباشرة لتضرر وتوقف قطاعات مختلفة.
وتابع: "مع نهاية شهر يناير/كانون الثاني، إذا لم يكن هناك انفراجة سندخل أزمة اقتصادية كبيرة وغير مسبوقة حتى في انتفاضة الأقصى (2000-2004) وفترة كورونا (2020)، ستؤثر على الاستقرار السياسي والاقتصادي".