صحيفة عبرية: سوداني يملك منجم ذهب كان يقود تمويل حماس بأوروبا
ترجمة اقتصاد صدى: زعمت صحيفة كالكاليست العبرية أن السوداني عبد الباسط حمزة الذي عرضت الولايات المتحدة 10 ملايين دولار مقابل أي معلومات عنه، هو من يدير شبكة مالية لحركة حماس في أوروبا
وأضافت الصحيفة وفق ترجمة اقتصاد صدى أن وثائق مالية أن عبد الباسط حمزة يمتلك شركات مربحة مسجلة في أوروبا، وأنه شريك تجاري للحكومة المصرية في منجم للذهب في البلاد.
وتابعت: حمزة البالغ من العمر 68 عامًا معروف منذ أواخر التسعينيات لدى السلطات الإسرائيلية والأمريكية، ويعتبر إسلاميًا متطرفًا ساعد الأنشطة التجارية لتنظيم القاعدة وأسامة بن لادن ثم حماس لاحقًا.
ومع بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بدأ حمزة بالتقرب من الرئيس السوداني عمر البشير، وبعد عزله في 2019، تم اعتقال حمزة من قبل السلطات السودانية، حيث وصفته لجنة تحقيق أنشئت في الخرطوم حمزة بأنه من يسيطر على أصول في البلاد تبلغ نحو ملياري دولار، معظمها في مجال الاتصالات، وتمت محاكمته بتهمة غسل الأموال وارتباطاته بالإرهاب وحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات.
وبحسب رويترز، فإنه قرب نهاية عام 2021، أي بعد نصف عام فقط من صدور الحكم، تم إطلاق سراحه من السجن في ظروف مجهولة ويعيش حاليا في مصر ويدير أعماله من هناك.
وتضيف الصحيفة العبرية أنه على الرغم من هذه الخلفية، حتى السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كان حمزة يدير أعماله في العالم دون أي انقطاع، ولم يتم إدراجه على قوائم العقوبات الأمريكية والبريطانية إلا بعد بدء عملية طوفان الأقصى، حيث حدد الأمريكيون تحويلات بقيمة 20 مليون دولار على الأقل من حمزة إلى حماس.
بالإضافة إلى ذلك، وفقا للأمريكيين، قام حمزة بتحويل الأموال من خلال شبكة من الشركات السودانية التي ساعدت في غسيل الأموال لتكون مصدر دخل لحماس، فتمت إضافة شركتين قابضتين سودانيتين يملكهما إلى قائمة العقوبات، وكذلك أضيفت شركة عقارية تأسست في فالنسيا بإسبانيا عام 2022 والتي يعد حمزة المساهم الوحيد فيها، إضافة إلى شركة قبرصية على علاقة بالحكومة المصرية ومختصة بالتنقيب عن الذهب، حيث يملك الرجل فيها نحو 65% من أسهمها.