التفرد في السماء انتهى.. مستجدات تكسر احكتار شركات طيران إسرائيلية منذ بداية الحرب!
ترجمة اقتصاد صدى- لقد غيرت الحرب في غزة بشكل كبير صناعة الطيران والسياحة في إسرائيل. فبعد هجوم 7 أكتوبر، توقفت جميع شركات الطيران الأجنبية تقريبا عن الرحلات إلى إسرائيل. وسمح ذلك لشركات طيران إسرائيلية كـ "العال، وإسرائير، وأركيا"، بالتمتع باحتكار معين، ولكن عودة مجموعة لوفتهانزا إلى إسرائيل هذا الأسبوع، وشركات الطيران الأخرى في وقت لاحق، قد يغير الوضع بالنسبة لهم، وفقاً لموقع جلوبس العبري المتخص بالشأن الاقتصادي.
وتضم مجموعة لوفتهانزا التي عادت أمس (الاثنين) للعمل في إسرائيل شركات لوفتهانزا والسويسرية والنمساوية. كما ستستأنف شركة "إيجان" اليونانية رحلاتها إلى إسرائيل يوم الخميس القادم. ومن المتوقع أيضًا أن تعود شركات طيران أخرى إلى إسرائيل في وقت لاحق من هذا الشهر، مثل: Tus (قبرص)، TransAvia (فرنسا)، Blue Bird (براغ)، بلغاريا إير. (صوفيا)، الخطوط الجوية الفرنسية (فرنسا)، فيلوت (بولندا)، وشركة ويفيلينج (إسبانيا).
خبير السياحة والطيران في إسرائيل، يوسي فيشر، قال كما ترجم اقتصاد صدى: "شركات الطيران العائدة تأخذ في الاعتبار عنصرا حاسما ومهما، وهو أنه لا توجد سياحة واردة (إلى إسرائيل)، ولا أحد يعرف متى ستعود".
وتابع: "القرار تكتيكي والاستثمار على المدى الطويل استعدادا لعيد الفصح اليهودي، علاوة على ذلك، إذا اندلعت الحرب في الشمال غدا، ستعلن لوفتهانزا خلال 6 ساعات تعليق جميع الرحلات الجوية إلى إسرائيل".
وفي الوقت نفسه مع عودة الشركات الأجنبية، كان هناك أيضًا اتجاه في الأسابيع الأخيرة للإسرائيليين للسفر إلى الخارج. ويصف شلومي زعفراني،
نائب الرئيس للعلاقات التجارية والطيران في شركة العال الإسرائيلية للطيران، شلوني زعفراني، يقول: "هناك حاجة بين الإسرائيليين إلى الذهاب إلى الخارج، اخرج واستنشق بعض الهواء النقي، وسافر حول العالم". وبحسب قوله فإن الحرب ستغير أولويات العملاء، وبلعال يتساءل "أين ستكون خريطة الطلب في اليوم التالي للحرب".
وأضاف الزعفراني: "هناك تأثير سلبي قوي على السياحة الوافدة، ونقدر أنه سيستمر حتى عام 2024 وسيؤثر على النشاط في إسرائيل".
وتابع: "نحن نرى أن هناك سياحة داخلية، زيارات عائلية، مجتمعات يهودية من جميع أنحاء العالم، مهاجرين جدد، ولكن من المحتمل أننا لن نرى مجموعات من الحجاج يأتون للسفر إلى القدس". حسب تعبيره.
ويكمل: "في تقديري، لن يعود عام 2024 إلى الوضع الطبيعي الكامل، وحتى لو عاد جميع المختطفين غداً فإن القتال في غزة سينتهي ولن يتم فتح جبهة شمالية، وسنظل نتألم، لن تكون هناك عودة كاملة إلى الحياة الطبيعية".