ارتفاع تكلفة التأمين لعبور البحر الأحمر بعد تصاعد الهجمات
مال وأعمال

ارتفاع تكلفة التأمين لعبور البحر الأحمر بعد تصاعد الهجمات

اقتصاد صدى: تواصل تكلفة التأمين ضد مخاطر الحرب للسفن التجارية التي تمر عبر البحر الأحمر الصعود ما يشكل تحديا للتجارة العالمية.

وأفادت وكالة "بلومبرغ" في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، بأن تكلفة التأمين على السفن التي تعبر البحر الأحمر قفزت مجددا هذا الأسبوع في ظل هجمات جماعة "أنصار الله" الحوثية. وقد أجبرت الهجمات في المنطقة بعض السفن على تجنب الممر المائي الحيوي في التجارة العالمية.

وأشارت الوكالة، بحسب مصادر في السوق، إلى أن تكلفة التأمين ارتفعت إلى نحو 0.5% من قيمة السفينة، ويعد هذا الارتفاع زيادة حادة مقارنة بتكلفة ما بين 0.1% - 0.2% كانت في وقت سابق الشهر الجاري.

ويتم تحديد ما يسمى بالتأمين ضد مخاطر الحرب عموما كنسبة مئوية من قيمة السفينة خلال فترة إبحارها في المناطق الخطرة.

ومع ارتفاع تكلفة التأمين قررت مجموعة كبيرة من الشركات تجنب الإبحار عبر المنطقة الخطرة واختيار الإبحار آلاف الأميال حول إفريقيا، الأمر الذي يؤدي إلى تباطؤ التجارة ما يزيد من خطر ارتفاع التضخم.

ويوم أمس، قصفت سفينة تجارية أمريكية بصاروخ أثناء إبحارها في خليج عدن.

وتضامنا مع قطاع غزة تستهدف جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) سفن شحن في البحر الأحمر تملكها وتشغلها شركات إسرائيلية وتنقل بضائع من إسرائيل وإليها.