بنك أوف أمريكا: الشيكل سيرتفع وسعر الفائدة سينخفض ​

ترجمة اقتصاد صدى - ذكرت صحيفة جلوبس الاقتصادية أنه في حين ترى بعض شركات التصنيف أن مستقبل الاقتصاد الإسرائيلي قاتم، هناك من يتوقع تعزيزه في جميع النواحي.
  
ويتوقع بنك أوف أمريكا حسب ترجمة اقتصاد صدى أن يصل الناتج المحلي الإجمالي للعام المقبل إلى 2.4%، مقارنة بتوقع 2% فقط من جانب بنك إسرائيل ومقارنة بـ 0.5% فقط في العام المقبل حسب توقعات ستاندرد آند بورز.

يبدأ التقرير بإلقاء نظرة على الوضع المالي في إسرائيل، ويلاحظ أن الحرب ما زالت تشكل عبئاً على سياسة ميزانية الدولة. ورغم ارتفاع العجز في الأشهر الأخيرة، "إلا أننا لا نزال نرى عجز الموازنة يصل إلى 6.5%". ويضيف التقرير أن حجم العجز سيعتمد بشكل كبير على مدة الحرب، ومن المحتمل أن تكون تكلفتها أعلى. وتقدر وزارة الخزانة الامركية عجز الموازنة بنسبة 6.6%.

وفي جوانب أخرى، يحافظ بنك أوف أمريكا على تفاؤله، إذ تشير توقعات البنك للتضخم لنهاية العام إلى توقعات مماثلة لبنك إسرائيل 2.7%. بالإضافة إلى ذلك، وفقًا للبنك، يتمتع الشيكل باحتمالية ارتفاع عالية. ويقول البنك إن حالة عدم اليقين تشكل عبئا على العملة الإسرائيلية، وإذا اختفت حالة عدم اليقين، فمن الممكن أن يعزز الشيكل ويصل إلى سعر 3.5 شيكل مقابل الدولار في بداية العام المقبل.

وعلى الرغم من التوقعات الإيجابية، ليس كل شيء ورديا في توقعات البنك. على الرغم من أن الناتج المحلي الإجمالي لهذا العام أعلى مقارنة بالتوقعات الأخرى، إلا أنه من وجهة نظر طويلة المدى، يبدو أن التوقعات لا تشير إلى حدوث انتعاش قوي. وهكذا، فبينما يرى بنك إسرائيل وغيره من التوقعات عودة إلى الاتجاه طويل المدى في النمو الاقتصادي الإسرائيلي الذي سيصل إلى 5% في العام المقبل، يرى بنك أوف أمريكا نمواً ضئيلاً يصل إلى 3.5%.

علاوة على ذلك، تبدو توقعات أسعار الفائدة أكثر تحفظًا من أي وقت مضى. وفي منشورات سابقة للبنك، توقع المحللون أن تؤدي السياسة النقدية في إسرائيل إلى انخفاض أسعار الفائدة إلى معدل 3.5% في عام 2024. والآن تم تحديث التوقعات وبلغت 4% فقط، وهي أعلى من توقعات بنك إسرائيل التي تتوقع معدل فائدة قدره 3.75% في نهاية العام. حاليا سعر الفائدة هو 4.5٪.