الولايات المتحدة تبدي قلقها من تهديد إسرائيل قطع علاقات البنوك الفلسطينية والإسرائيلية
اقتصاد صدى - قال روبرت وود نائب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة، إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء الوضع في الضفة الغربية، والآثار الاقتصادية المترتبة على حجب الحكومة الإسرائيلية تحويل إيرادات أموال الضرائب الفلسطينية.
وقال وود خلال إحاطة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، نعتقد أن هذه السياسة تؤدي إلى نتائج عكسية، وأنه مع كل الضمانات اللازمة، يجب أن تستمر هذه الأموال في التدفق.
وأضاف: من الخطأ حجب الأموال التي توفر السلع والخدمات الأساسية للأبرياء.
وتابع: لقد كانت الولايات المتحدة واضحة، بأن حجب الأموال يزعزع استقرار الضفة الغربية ويقوض سعي الشعب الفلسطيني إلى الأمن والرخاء، وهو ما يصب في مصلحة إسرائيل.
وأعرب نائب السفير الأميركي، عن قلقه اتجاه تهديد إسرائيل بقطع علاقة البنوك الفلسطينية مع البنوك الإسرائيلية.
واعتبر وود، هذه القنوات المصرفية بالغة الأهمية لمعالجة المعاملات التي تتيح ما يقرب من 8 مليارات دولار سنويا من الواردات من إسرائيل، بما في ذلك الكهرباء والمياه والوقود والغذاء، فضلا عن تسهيل ما يقرب من 2 مليار دولار سنويا من الصادرات التي تعتمد عليها سبل عيش الفلسطينيين.
وقال: من الضروري أن تظل هذه القنوات المصرفية مفتوحة، وأن تتوقف إسرائيل عن احتجاز الأموال.
وأمد على التزام الولايات المتحدة بتعزيز السلام والأمن الدائمين للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، بما في ذلك من خلال خطوات عملية ومحددة زمنيا ولا رجعة فيها لإنشاء دولة فلسطينية تقف جنبا إلى جنب مع إسرائيل. وهذا هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم. كما قال.
وأضاف: لتحقيق تلك الغاية، ندرك الحاجة إلى إصلاح السلطة الفلسطينية حتى تتمكن من تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وتحقيقها بأكبر قدر من الفعالية.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، انخرط في محادثات مع قيادة السلطة الفلسطينية بشأن الإصلاحات، قائلاً: الأفكار المقترحة، إذا تم تنفيذها، ستكون خطوة في الاتجاه الصحيح.
وأضاف: إن جهود تحرير الرهائن، وإصلاح السلطة الفلسطينية، ودعم التكامل الإقليمي، وزيادة المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، تتوافق جميعها مع وجهة نظر الرئيس بايدن منذ فترة طويلة بأن حل الدولتين هو، في نهاية المطاف، السبيل الوحيد لضمان حل الدولتين، دولة إسرائيل القوية والآمنة واليهودية والديمقراطية، فضلاً عن مستقبل من الكرامة والأمن والازدهار للشعب الفلسطيني.
وستواصل الولايات المتحدة مشاركتها هنا في نيويورك، وفي القدس، وفي رام الله، وفي جميع أنحاء المنطقة للعمل على تحقيق هذه الغايات، ونحث الآخرين على أن يفعلوا الشيء نفسه.