مؤشر دمغ المعادن الثمينة ينخفض 50% خلال العدوان الإسرائيلي
مال وأعمال

مؤشر دمغ المعادن الثمينة ينخفض 50% خلال العدوان الإسرائيلي

اقتصاد صدى- قالت وزارة الاقتصاد الوطني، اليوم الأحد، إن مؤشر دمغ المعادن الثمينة خلال العدوان الإسرائيلي تراجع بنسبة 50 % وإيرادات مديرية دمغ ومراقبة المعادن الثمينة  بنسبة 48% نتيجة التراجع الحاد في الأنشطة الاقتصادية في الضفة الغربية جراء تداعيات العدوان المستمرة على فلسطين.

وأشارت الوزارة في بيانها إلى هبوط مؤشر الدمغ من 8.6 طن إلى 4.3 طن خلال الفترة الزمنية الممتدة من أكتوبر 2023 إلى مايو/ايار 2024، مقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي، إضافة إلى تراجع الإيرادات من 9 مليون شيقل إلى 4.7 مليون شيقل في ذات الفترة الزمنية.

وأرجعت المديرية هذا الانخفاض إلى تداعيات العدوان الاسرائيلي المستمرة على مجمل محركات الاقتصاد الفلسطيني الذي يخسر يومياً في جزئية الانتاج نحو 20 مليون شيقل، فمن المتوقع حدوث انكماش اقتصادي بنسبة 10%، اضافة الى التراجع الحاد في القوة الشرائية و السيولة النقدية، علاوة على تاثير كل الحالة الراهنة على قدرة المواطنين في الاقبال على شراء المصوغات الذهبية.

وفي مايو/ايار الماضي دمغت المديرية  نحو761 كغم  ذهب وحققت ايرادات بقيمة 838 الف شيقل بنسبة انخفاض  35.4٪ في حين سجل متوسط سعر الأونصة حوالي 2364.5 دولار، مقارنة بـ 1960 دولار للأونصة مقارنة مع ذات الشهر من العام الماضي  الفترة، مما يشير إلى زيادة سعر الاونصة بنسبة 20٪.

وبينت المديرية في تقريرها  أن نسبة المنتج المحلي من الذهب المقدم إلى الدمغ في دوائر المديرية(رام الله، الخليل، نابلس) بلغت 96% من إجمالي كميات الذهب المدموغة مما يؤكد موثوقية وجودة المنتج المحلي الذي لديه قدرة كبيرة على منافسة الذهب المستورد.

ودمغت مديرية دمغ ومراقبة المعادن الثمينة، العام الماضي، أكثر من 12 طن ذهب، بنسبة انخفاض 32% مقارنة مع العام 2022.  

و تدمغ المديرية متوسط 10 طن من المجوهرات الذهبية سنويًا، ويعمل في مهنة المصوغات الذهبية  577 مصنعًا ومتجرًا تجاريًا، وتوظف حوالي 3000 عامل مؤهل ومدرب.