وزارة العمل والبنك الدولي يبحثان آفاق التعاون المشترك للنهوض بقطاع العمل

اقتصاد صدى - انطلاقا من رؤية الحكومة الفلسطينية لأهمية حشد الدعم والإسناد الدولي لفلسطين، بحثت وزيرة العمل د. إيناس العطاري، اليوم، مع أندرو روبرت الأخصائي الأول في التنمية الاجتماعية في البنك الدولي، والوفد المرافق له، آفاق التعاون المشترك للنهوض بقطاع العمل الفلسطيني في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المنطقة.

واستعرضت الدكتورة عطاري آخر المستجدات المتعلقة بقطاع العمل في ظل تداعيات العدوان الإسرائيلي وممارساته في الضفة الغربية وقطاع غزة، وما لذلك من آثار سلبية على سوق العمل الفلسطيني وارتفاع معدلات البطالة بشكل ملحوظ، جراء فقدان أكثر من 500 ألف عامل وظائفهم في سوق العمل المحلي وداخل الخط الأخضر. 

وأشارت الدكتورة عطاري إلى تدخلات الحكومة الفلسطينية ممثلة بوزارة العمل من أجل خفض معدلات البطالة وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين والعمال، حيث تواصل الوزارة تكثيف جهودها بالتعاون مع الشركاء من أجل توفير فرص عمل، والتركيز على العمل النقدي، وريادة الأعمال، والمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، وتشجيع الشباب والنساء للتوجه للعمل عن بُعد، والانخراط في التعاونيات الحديثة، والتخصصات والبرامج المهنية التي تواكب التطورات التكنولوجية كالذكاء الصناعي والتسويق الرقمي والتي من شأنها خلق فرص عمل جديدة تلبي احتياجات ومتطلبات سوق العمل.
من جانبه، أكد روبرت على عمق العلاقة ما بين وزارة العمل وذراعها التنفيذي الصندوق الفلسطيني للتشغيل مع البنك الدولي، معربا عن استعداد البنك الدولي لدعم قطاع العمل الفلسطيني في مختلف مجالات العمل، مؤكداً رغبتهم في توسيع نطاق التعاون مع وزارة العمل الفلسطينية لا سيما في مجال ريادة الأعمال والمرأة.