فنلندا تحرك ناقلة يشتبه في تسببها بإتلاف كابلات بحرية بدول البلطيق
صدى نيوز - قالت السلطات الفنلندية اليوم السبت، إنها تحرك ناقلة محتجزة إلى مكان أقرب إلى الميناء، بعد صعودها على متن السفينة التي تحمل نفطاً روسياً في وقت سابق من هذا الأسبوع للاشتباه في أنها أتلفت خط كهرباء تحت البحر وأربعة كابلات اتصالات.
وأعلنت دول بحر البلطيق حالة التأهب القصوى، بعد سلسلة من انقطاعات كابلات الكهرباء وخطوط الاتصالات وخطوط أنابيب الغاز منذ غزو روسيا لأوكرانيا في عام 2022، وقال حلف شمال الأطلسي يوم الجمعة إنه سيعزز وجوده في المنطقة.
وقال مسؤول بخفر السواحل، إن طاقم خفر السواحل الفنلندي صعد على متن السفينة المسجلة في جزر كوك، والتي أطلقت عليها السلطات اسم «إيجل إس» Eagle S، يوم الخميس، وتولوا القيادة وأبحروا بالسفينة إلى المياه الفنلندية.
وتعتقد الشرطة الفنلندية أن السفينة «Eagle S» ربما تسببت في إلحاق الضرر بالكابلات البحرية في اليوم السابق عن طريق سحب مرساها على طول قاع البحر، ما جعلها تقطع كابل «إستلينك 2» Estlink 2 البحري، الذي ينقل الكهرباء بين فنلندا وإستونيا، بالإضافة إلى أربعة كابلات أخرى تحمل بيانات تضررت أيضاً.
وقالت إدارة شرطة هلسنكي في بيان، اليوم السبت «بدأت الشرطة عملية نقل ناقلة النفط إيجل إس من خليج فنلندا إلى سفارتبيك، وهو مرسى داخلي بالقرب من ميناء كيلبيلاتي Kilpilahti»، مضيفة أن هذا سيكون مكاناً أفضل لإجراء التحقيقات.
وتعتقد هيئة الجمارك الفنلندية أن السفينة جزء من «أسطول الظل الروسي»، وهو المصطلح الذي يطلق على السفن التي تتحايل على العقوبات المفروضة على موسكو بنقل النفط الروسي الخام المحظور بيعه.