لاتفيا والسويد تفتتحان تحقيقاً عقب تلف "كابل بيانات".. و"الناتو" يشارك
مال وأعمال

لاتفيا والسويد تفتتحان تحقيقاً عقب تلف "كابل بيانات".. و"الناتو" يشارك

اقتصاد صدى - افتتحت دولتا لاتفيا والسويد، تحقيقاً جنائياً للبحث في مجريات تلف "كابل" بيانات في بحر البلطيق، وذلك للاشتباه بعملية "تخريب".

يأتي ذلك عقب تعرض "كابل" بحري للبيانات يربط بين الدولتين للتلف، والذي يحدث للمرة الثالثة في البحر، خلال الـ3 أشهر الماضية.

 حيث تمت مصادرة سفينة يُشتبه بتورطها في عملية التخريب، عقب إرسال القوات المسلحة اللاتفية سفينة دورية لتفقد سفينة يشتبه في تورطها في الحادث.

وأعلن مسؤولون لاتفيون في مؤتمر صحفي في ريجا، أن سبب الضرر لا يزال غير واضح ، ومع ذلك يعتقد أنه ناجم عن تدخل من طرف خارجي.

حيث أوضحت فينيتا سبروغاينه، المتحدثة باسم المركز الحكومي للإذاعة والتلفزيون، لوكالة البلطيق الإخبارية: "في الوقت الحالي، هناك أدلة تشير إلى أن الكابل تعرض لأضرار جسيمة، وأن السبب يرجع إلى تأثيرات خارجية".

وقد تضرر كابل الألياف الضوئية التابع لهيئة الإذاعة الحكومية اللاتفية في وقت مبكر اليوم الأحد في المياه بين فنتسبيلز في لاتفيا وجزيرة جوتلاند السويدية.

وقال مزود الخدمات لنقل البيانات، المركز الحكومي للإذاعة والتلفزيون في "لاتفيا"، إن "التلف الذي لحق بالكابل بين "فينتسبيلس" في "لاتفيا" وجزيرة "غوتلاند" السويدية، لم يؤثر على العملاء، حيث تم استخدام مسارات بديلة لنقل البيانات".

فيما أكدت رئيسة الوزراء "إفيكا سيلينا"، في اجتماع عقدته مع الوزارة، إن "السلطات افتتحت تحقيقاً، بعد تلقيها بلاغاً يفيد بقطع "كابل" البيانات، بين لاتفيا والسويد، داخل المنطقة الاقتصادية الحصرية"، مُشيرة إلى أنه تم التواصل مع شركاء دوليين، وأيضاً حلف "الناتو" سيشارك في التحقيق، لأن الدولتين عضوتان بالحلف.

من جانبه، أعلن حلف "الناتو" أنه تم نشر سفن وطائرة إلى جانب الحلفاء الإقليميين للتحقيق في موقع الحادث الواقع في المنطقة الاقتصادية الخالصة للسويد.

وتجدر الإشارة إلى أن الحادثة تأتي ضمن سلسلة من الحوادث التي استهدفت "كابلات" لنقل البيانات في البحر.