"التربية" و"الإسلامي العربي" يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال التعليم والتنمية المستدامة
اقتصاد صدى - وقع وزير التربية والتعليم العالي أ. د. أمجد برهم والمدير العام للبنك الإسلامي العربي أ. هاني ناصر مذكرة تفاهم تستهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين في مجال التعليم.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز هذه الشراكة من خلال تنفيذ برامج تدريبية متخصصة للمعلمين، وتوفير تجهيزات تعليمية حديثة، وتعزيز النشاطات اللاصفية التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما تشمل التعاون في مجال البحث العلمي، وتعزيز الوعي المالي لدى الطلبة، وتشجيع الموظفين على العمل الطوعي في المدارس، إضافةً إلى دعم المسابقات والفعاليات التي تنمي الابتكار والإبداع لدى الطلبة.
ويأتي توقيع هذه المذكرة تأكيدًا على التزام البنك الإسلامي العربي بدعم قطاع التعليم، حيث يُعد التعليم أحد أهم القطاعات التي يوليها البنك اهتمامًا خاصًا ضمن مسؤوليته الاجتماعية، ويحتل أولوية قصوى في استراتيجيته التنموية. ويتمتع البنك بعلاقة استراتيجية طويلة الأمد مع الوزارة، حيث قدم العديد من البرامج والمبادرات الخاصة لدعم المعلمين وتطوير قدراتهم، إلى جانب مساهمته في مشاريع تعليمية نوعية بالتعاون مع الوزارة واتحاد المعلمين.
وفي هذا السياق، أكد برهم أهمية هذه المذكرة التي تشكل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لدعم العملية التعليمية، مشيراً إلى أن هذا التعاون سيسهم في تحقيق رؤية الوزارة في تطوير التعليم، معبراً عن أمله في أن يكون هناك انخراط نوعي للبنوك الفلسطينية في جهود إغاثة التعليم في غزة، مثمناً جهود البنك الإسلامي العربي في دعم المدارس والمعلمين والطلبة، آملاً تحقيق إنجازات ملموسة تعود بالنفع على قطاع التعليم برمته."
من جهته، صرح ناصر بقوله: "نحن فخورون بهذه الشراكة التي تعكس التزام البنك بدعم قطاع التعليم وتعزيز دوره في بناء جيل واعٍ ومثقف. إن استثمارنا في التعليم هو استثمار في مستقبل مجتمعنا، وسنعمل مع الوزارة على المساهمة بمبادرات فعالة تسهم في تطوير البيئة التعليمية. كما أن هذا التعاون يندرج ضمن استراتيجية البنك لتعزيز المسؤولية الاجتماعية، حيث نسعى لتقديم الدعم اللازم للمعلمين والطلبة، سواء من خلال التدريب أو توفير التجهيزات الحديثة، بهدف خلق بيئة تعليمية متطورة تتماشى مع متطلبات العصر الرقمي وتؤهل الطلبة ليكونوا قادة المستقبل."