معرض "البديل".. نافذة لدعم المنتجات المحلية وتعزيز الاقتصاد الفلسطيني

اقتصاد صدى - تحت سقف فندق الميلينيوم، في رام الله، اجتمعت الشركات الوطنية الفلسطينية وشركات عربية أخرى للمشاركة في معرض "البديل".

المعرض الأول من نوعه في فلسطين والمخصص لدعم المنتجات الوطنية الفلسطينية.. جاء بتنظيم من شركة ماركوم، ورعاية رئيسية من شركة جوال.

youtube

فيقول رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة، عبد الغني العطاري، في حديث مع صدى نيوز، إن أهمية المعرض تنبع من كونه حاضنة للصناعات الوطنية الفلسطينية، والتي تشكل عمود الاقتصاد الفلسطيني.

وأردف: "الصناعة الفلسطينية باتت تنافس الصناعات العالمية والأجنبية، وهذا المعرض يحرك عجلة الاقتصاد نتيجة لتشغيل الأيدي العاملة الفلسطينية.
ووجه رسالة قائلاً: "واجب علينا جميعاً دعم المنتج الفلسطيني" .

كما قال أحمد جاد الله، مدير عام شركة "ماركوم"، لصدى نيوز إن أكثر من 35 شركة فلسطينية شاركت في المعرض، وتعرض منتجاتها بأصناف متنوعة، تحمل عروضاً وخصومات بهدف تخفيف الأعباء الاقتصادية على المواطنين الفلسطينيين، إضافةً إلى السحوبات على الجوائز" .

وتابع: "المعرض يضم أنواعاً كبيرة من المنتجات الغذائية، ومنتجات التنظيف، حتى تتماشى مع كل أذواق الزائرين"، مُشيراً إلى أن المعرض يأتي بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث يتزايد إقبال المواطنين على تلك المنتجات من أجل تأمين المستلزمات والحاجيات للشهر الفضيل.

وشدد على أن الشركات الفلسطينية تستحق الدعم، وأثبتت بجدارة قوة جودة المنتجات التي توفرها.

يأتي المعرض في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة الذي يعيشها الشعب الفلسطيني، لتعزيز الإنتاج المحلي والاستغناء عن منتجات الاحتلال، ويستمر ل3 أيام، استقبل في يومه الأول عددا كبيرا من الزوار الذين جاءوا من مختلف المدن الفلسطينية.

من جانبه يقول الزائر أحمد أبو دخان، لصدى نيوز، إن المعرض يمثل خطوة هامة نحو تعزيز الاقتصاد الفلسطيني، ودعم المنتج المحلي، وسط تدني الأوضاع الاقتصادية، وتراجع حركة السوق للتجار والبائعين.

وأضاف: "يوفر المعرض فرصة لمختلف الشركات للتشبيك مع بعضها البعض، وبالتالي تعزيز التعاون والشراكة وفتح آفاق جديدة للعمل والربح، واللافت في هذا المعرض هو تنوع المنتجات، حيث تأتي العائلة وتتعرف على المنتجات المحلية، وتدعمها" .

وأكد على أن المنتجات الفلسطينية باتت متفوقة بشكل ملحوظ، واعتبرها قادرة على المنافسة سواء في السوق المحلي أو الإقليمي، وختم قوله: "المعرض خطوة عملية ومهمة للاستغناء عن المنتجات الإسرائيلية" .

فيما رأت صاحبة مشروع "فلافيز"، مجد خروبي في المعرض إنعاشاً للاقتصاد، بعد فترة طويلة من تدني وتراجع الاقتصاد الفلسطيني.

وقالت إنها بدأت مشروعها الجديد في تصنيع الحلويات، مثل "الكوكيز، براونيز، تمر محشي"، وغيرها، مُضيفةً: "الإقبال على المعرض في يومه الأول ممتاز" .

يسعى منظمو المعرض إلى تحريك عجلة الاقتصاد المحلي خصوصاً قبل شهر رمضان المبارك، وتشجيع شراء المنتجات التي صنعت بأيدي فلسطينية.