قرار جيه بي مورغان يُسرع تدهور سهم "تسلا"
مال وأعمال

قرار جيه بي مورغان يُسرع تدهور سهم "تسلا"

صدى نيوز - أعلنت جيه بي مورغان، عن خفض جديد للسعر المستهدف لسهم شركة تسلا، لينخفض من 135 دولاراً إلى 120 دولاراً أميركياً، بينما تشير بيانات إل إس إي جي إلى أن متوسط السعر المستهدف يبلغ 370 دولاراً.

ويعزو محللو المؤسسة هذا القرار إلى تراجع ثقة العملاء الحاليين والمحتملين تجاه العلامة التجارية، إضافة إلى احتجاجات في الولايات المتحدة وخارجها.

وتتوقع جيه بي مورغان أن تسجل تسلا انخفاضاً في عدد السيارات المُسلمة للسنة الثانية على التوالي، بواقع 1.78 مليون مركبة خلال العام الجاري، أي أقل بنحو 1 في المئة مقارنة بتقديرات عام 2024، وتأتي هذه التوقعات السلبية في ظل ظروف سوقية صعبة واحتدام المنافسة على صعيد المركبات الكهربائية، بحسب رويترز.

وأفاد محللو جيه بي مورغان بوجود «Tesla Takedown» في عدة مناطق، حيث يعرب ناشطون عن رفضهم لممارسات إيلون ماسك، الذي يتولى حالياً منصباً قيادياً في إدارة الرئيس دونالد ترامب المعروفة باسم «وزارة كفاءة الحكومة».

وشهدت صالات عرض تسلا مقاطعات ومظاهرات حاشدة، فيما قام بعض المالكين بالتخلص من سياراتهم في أسواق السيارات المستعملة، كما تزايدت الانتقادات بعد إلغاء بعض عقود صيانة البنية التحتية للمحطات الكهربائية التي تديرها تسلا، وترى جيه بي مورغان أن هذه التطورات قد تلحق ضرراً أكبر بصورة تسلا، وسط دعوات لمقاطعة منتجات الشركة على مواقع التواصل الاجتماعي في عدة دول، ومنظمات حقوقية.

وأكد الرئيس ترامب أن أعمال العنف ضد وكلاء تسلا ستُعد إرهاباً داخلياً، مُبدياً دعمه لماسك في مواجهة الاحتجاجات. جاء ذلك بعد سلسلة من التخفيضات في القوى العاملة الفيدرالية وإلغاء عقود تمويل جهود إنسانية عالمية، ما أثار جدلاً واسعاً.

ورغم الانخفاض الحاد لسهم تسلا يوم الاثنين بنسبة 15.4 في المئة، عاود السهم الارتفاع بنحو 10 في المئة منذ ذلك الحين، إلا أنه لا يزال دون ذروته القياسية التي حققها في ديسمبر كانون الأول الماضي.