الإمارات تتعهد باستثمار 1.4 تريليون دولار في أميركا
مال وأعمال

الإمارات تتعهد باستثمار 1.4 تريليون دولار في أميركا

اقتصاد صدى- أعلن البيت الأبيض اليوم الجمعة عن التزام الإمارات بإطار استثماري جديد يمتد لعشر سنوات بقيمة 1.4 تريليون دولار داخل الولايات المتحدة.

جاء ذلك عقب لقاء جمع الرئيس دونالد ترمب والشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني الإماراتي، في المكتب البيضاوي في وقت سابق من الأسبوع، بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض اليوم الجمعة.

من شأن الإلتزام أن يُعزز الاستثمارات الإماراتية الحالية في الاقتصاد الأميركي وفقاً للبيت الأبيض، وخصوصاً في مجالات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات، والطاقة والتصنيع في أميركا.

أبرز نقاط الإعلان:

انضمام شركتي "إنفيديا" و"xAI" إلى شراكة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي (AIP)، وهي مبادرة يقودها كل من شركة "MGX" التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، و"بلاك روك" و"مايكروسوفت" بهدف تحفيز استثمارات قد تصل إلى 100 مليار دولار لبناء بنية تحتية جديدة لمراكز البيانات والطاقة، دعماً لريادة الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي.

إعلان صندوق الاستثمار الإماراتي "ADQ"، بالشراكة مع شركة "إنرجي كابيتال بارتنرز" (Energy Capital Partners) الأميركية، عن مبادرة استثمارية بقيمة 25 مليار دولار تركز على البنية التحتية للطاقة ومراكز البيانات في الولايات المتحدة.

التزام شركة "XRG"، المملوكة من قبل شركة "أدنوك" الإماراتية، بدعم إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي الأميركي من خلال الاستثمار في منشأة تصدير الغاز الطبيعي المسال التابعة لشركة "نيكست ديكيت" (Next Decade) في ولاية تكساس، مع خطط مستقبلية لاستثمارات كبيرة إضافية في الأصول الأميركية ضمن مجالات الغاز والكيماويات والبنية التحتية للطاقة والحلول منخفضة الكربون.

توقيع صندوق "ADQ" الإماراتي وشركة "أوريون ريسورس بارتنرز" (Orion Resource Partners) اتفاقية شراكة بقيمة 1.2 مليار دولار في مجال التعدين لضمان توفير المعادن الاستراتيجية والحرجة.

إعلان شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم" عن نيتها الاستثمار في إنشاء أول مصهر ألمنيوم جديد في الولايات المتحدة منذ 35 عاماً، ما سيؤدي إلى مضاعفة الإنتاج المحلي الأميركي من الألمنيوم تقريباً.

سعي الإمارات للحصول على الرقائق المتقدمة

يأتي الالتزام الاستثماري الضخم للإمارات بينما تسعى إلى شراء رقائق إلكترونية متطورة من شركات مثل "إنفيديا" (Nvidia) لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للذكاء الاصطناعي. إذ الرغم من ضخ أبوظبي استثمارات ضخمة في مراكز البيانات لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، فإن طموحاتها قيدتها القيود الأميركية على صادرات الرقائق المتقدمة، التي فُرضت خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن عام 2023.

وفي أيامه الأخيرة بالمنصب، اقترح بايدن أيضاً لوائح جديدة تحد من بيع هذه الرقائق. وتدرس إدارة ترمب حالياً ما إذا كانت ستُبقي على هذه القيود أو تخففها. وتسعى الإمارات للاستفادة من خطوة في هذا الاتجاه.

المصدر: الشرق