ماسك يدعو لعقوبات صارمة بحق المتظاهرين ضد شركته "تسلا"

ترجمة صدى نيوز - دعا إيلون ماسك مرارا وتكرارا السلطات الأمريكية إلى ملاحقة المتظاهرين المناهضين لشركة تسلا والتصرف بشكل عاجل عند معالجة حالات الاحتيال المزعومة التي حددتها خدمة DOGE الأمريكية.

وقال ماسك على قناة فوكس نيوز: "لديّ شعورٌ مُفرطٌ بالإلحاح. لذا، عندما أرى حدوثَ عمليةِ احتيالٍ مروعة، أقولُ لنفسي: لماذا لم نُلقِ القبض على أحد حتى الآن؟"، قبل أن يُشير إلى قضيةٍ قال فيها إن شخصا "سرقَ 400 ألفَ رقم ضمان اجتماعي على الأقل، وربما أكثر".

وحسب "واشنطن بوست" لم يتسن التحقق من ادعاءات ماسك بشكل مستقل.

وقال إنه "سيتم اعتقال هذا الشخص، هذا الأسبوع".

وأشار ماسك أيضًا إلى حالات وُزِّعت فيها أموال على منظمات غير حكومية في ظل ما يعتبره فريقه ظروفًا احتيالية. وقد أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن وزارة الطاقة الأمريكية استخدمت ادعاءات "الاحتيال" لوصف الإنفاق الذي يعترض عليه موظفوها.

وقال ماسك: "فيما يتعلق بالمنظمات غير الحكومية، هذه المنظمات غير الحكومية الوهمية، أعتقد أن هناك حاجة إلى عدد من الاعتقالات في هذا الصدد أيضًا".

كما شجع ماسك جهات إنفاذ القانون على السعي إلى فرض عقوبات صارمة على من تظاهروا ضد شركة السيارات التي يرأسها، مستهدفين في بعض الحالات صالات عرضها وسياراتها بالتخريب. واقترح ماسك أن يخضع هؤلاء المتظاهرون لنفس العقوبات التي فُرضت على المشاركين في هجوم 6 يناير/كانون الثاني 2021 على مبنى الكابيتول الأمريكي.

علماً أنه بعد توليه منصبه لفترة ولايته الثانية بفترة وجيزة، أصدر ترامب عفواً عن جميع المتهمين تقريبًا في أحداث 6 يناير، وخفف أكثر من اثني عشر حكمًا آخر.

وقال ماسك: "هذه في جوهرها قضية إرهاب. إنها إرهاب محلي واسع النطاق يهدف إلى الترهيب، ويؤذي الأبرياء"، قبل أن يدعو الحكومة إلى تحديد هوية منظمي المظاهرات ومموليها.