الاتصالات الفلسطينية تستنكر عملية تخريب وسرقة مقسمها في حي الرمال بغزة
رام الله- استنكرت شركة الاتصالات الفلسطينية عملية التخريب و السرقة التي تعرض لها مقسمها يوم امس "السبت" في منطقة الرمال ،شارع أحمد عبد العزيز" بغزة ونتيجة لذلك تعطلت الخدمة الهاتفية وخدمة خط النت لدى 274 مشتركا.
واوضحت الشركة في بيان صادر عنها ان السرقة طالت ايضا شبكة الكوابل الموجودة في مدينة الزهراء.
واضافت الشركة ان من قام بالسرقة لم يكترث الى الضرر المباشر الذي لحق بالمشتركين في المنطقة حيث ان الشركة لن تتمكن من اعادة الخدمة لهم نظراً لعدم توفر المواد البديلة، نتيجة لتعرض المستودع الرئيسي للسرقة سابقاً.
واكدت الشركة انها تتابع مع كافة الجهات المسؤولة والمختصة لاعادة المسروقات السابقة الى مستودعها اضافة الى محاسبة الفاعلين عن هذه السرقة التي حرمت مشتركيها من الخدمات موضحة ان تكرار مثل هذه الاعمال التخريبية سيؤدي الى توقف الشركة عن خدماتها في القطاع في ظل منع الاحتلال ادخال المواد البديلة للقطاع عقب سرقة مستودعها الرئيسي بالزوايدة
ويذكر ان هذه المرة الثانية التي تتعرض شركة الاتصالات لعملية سرقة وتخريب، حيث كانت شركة الاتصالات الفلسطينية، قد استنكرت في الرابع من شباط الماضي، عملية السطو التي تعرض لها المستودع الرئيسي للشركة في منطقة الزوايدة بغزة، والتي أسفرت عن سرقة محتوياته، والتي تقدر بنحو 15 مليون شيكل، الأمر الذي حال دون تقديم الخدمة لشريحة واسعة من أبناء شعبنا في المحافظات الجنوبية.