لهذه الأسباب سيعاني الذهب من "بيتكوين"!
صدى نيوز: تدفقت الأموال إلى صناديق "بيتكوين" وسط تخارج المستثمرين من الذهب منذ أكتوبر، وهو الاتجاه الذي سيستمر على المدى الطويل مع اتجاه المستثمرين المؤسسيين لبناء مراكز طويلة الأجل في العملة المشفرة، وفقاً للاستراتيجيين الكميين في بنك جي بي مورغان.
ويبدو أن مشكلة كبيرة قد تحدث للمعادن الثمينة إذا ما حرك ثيران أسواق المعادن ولو بنسبة صغيرة جزءا من مخصصاتهم إلى التشفير. وفقاً لما ذكرته "بلومبيرغ".
وكتب الاستراتيجيون في جي بي مورغان: "لقد بدأ اعتماد بيتكوين من قبل المستثمرين المؤسسيين للتو، في حين أن اعتمادها من قبل المستثمرين المؤسسيين بالنسبة للذهب متقدم للغاية".
وقد شهد صندوق بيتكوين غراي سكال، وهو صندوق مؤشرات مدرج يحظى بشعبية كبيرة لدى المؤسسات، تدفقات داخلة بلغت ما يقرب من ملياري دولار منذ أكتوبر، مقارنة بالتدفقات الخارجة بقيمة 7 مليارات دولار لصناديق المؤشرات المتداولة في البورصة التي تتبع الذهب، وفقا لـ جي بي مورغان.
وتشير حسابات البنك الاستثماري، إلى أن بيتكوين تستحوذ على 0.18% من حجم أصول المكاتب العائلية، مقارنة بـ 3.3% لصناديق الاستثمار المتداولة وتتبع الذهب، ما يشير إلى أن إمالة بسيطة بعيداً عن الذهب لصالح بيتكوين سيمثل تحويل مليارات الدولارات نقداً.
وقال جى بي مورغان، إن إحدى الطرق ستكون شراء وثيقة واحدة من غراي سكال، وبيع ثلاث وحدات من صندوق الذهب SPDR.
وكتب الاستراتيجيون في جى بي مورغان "إذا أثبتت هذه الأطروحة متوسطة وطويلة المدى صحتها، فإن سعر الذهب سيعاني من رياح معاكسة للتدفق الهيكلي خلال السنوات القادمة". على المدى القصير، هناك فرصة أن تتراجع أسعار بيتكوين ويتعافى الذهب، وفقا للبنك.