ما حقيقة اكتشاف تركيا لكميات هائلة من الذهب؟
مال وأعمال

ما حقيقة اكتشاف تركيا لكميات هائلة من الذهب؟

صدى نيوز - كشف مسؤولون محليون من منطقة ديادين بولاية أغري شرق تركيا، اليوم الخميس، حقيقة اكتشاف تركيا لاحتياطي الذهب والفضة في المنطق.

وأكد المسؤولون لوكالة "سبوتنيك" رفض سكان المنطقة عمليات التنقيب عن الذهب في المنطقة بسبب الأضرار التي تلحقها بالطبيعة والمحاصيل الزراعية.

وقال مسؤول محلي من قرية أوزن فلي بمنطقة ديادين التابعة لأغري، في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك": "زار فريق من شركة كوزا لعمليات الذهب المختصة باستكشاف وتشغيل مناجم الذهب قريتنا قبل فترة بهدف البحث عن الذهب وطلبوا موافقتنا".

وأضاف: "حينها استشرت سكان القرى، فرفضوا طلب الشركة هذا بسبب الأضرار التي تترتب على أعمال البحث عن الذهب واستخراجه بالطبيعة والمحاصيل الزراعية".

وأشار إلى أن فريق شركة "كوزا" غادر القرية دون إجراء أي عمل فيها بعد رفض سكان القرية.

وقال مسؤول من قرية ديباكلي في منطقة ديادين: "سمعنا في الإعلام عن اكتشاف احتياطي الذهب والفضة في قرية مولا قره القريبة من قريتنا".

وتابع: "انتشرت قبل أعوام إشاعات عن وجود الذهب والفضة في قرى عدة بمنطقة ديادين، ولكن لم يبدأ حتى الآن أي عمل ملموس في المنطقة لاستخراج الذهب والفضة التي يزعم اكتشافه".

فيما قال مسؤول محلي من قرية موتلو القريبة من قرية مولا قره أيضا: "زار فريق من شركة كوزا لأعمال الذهب منطقتنا أكثر من مرة قبل سنوات بهدف البحث عن الذهب ولكن لا نعلم ما إذا كان قد وجده أم لا".

وأضاف: "حتى لو تم اكتشاف الذهب والفضة في منطقتنا، وهذا أمر لا يزال غامضا، فلن نسمح باستخراجه، إذ أننا نعمل في مجال الزراعة وتربية الحيوان وأعمال، واستخراج الذهب قد يلحق أضرارا كبيرة بالمحاصيل الزراعية والمراعي".

وقال مسؤول محلي آخر من قرية أسن كوي بمنطقة ديادين: زار فريق من شركة كوزا لأعمال الذهب منطقتنا قبل سنوات للبحث عن الذهب والفضة، ولكن لم يعثر على أي شي.

ورداً على سؤال حول ما إذا كان قد تم اكتشاف الذهب أو الفضة في القرى المجاورة لقرية اسن كوي أكد المسوؤل:" لم نسمع عن اكتشاف الذهب أو الفضة في القرى المجاورة ولو تم اكتشافه لعلمنا بذلك".

أعلن وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي مصطفى ورانك، اليوم الخميس، عن اكتشاف منجم يحوي 20 طنا من الذهب بقيمة 1.2 مليار دولار و3.5 طن من الفضة بقيمة 2.8 مليون دولار في ولاية آغري شرقي البلاد.