مصر.. معدل البطالة يستقر عند نحو 8% رغم تأثير كورونا
صدى نيوز - بلغت نسبة البطالة في مصر في عام 2020، وهو العام الذي شهد تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، 7.9 في المئة، وهي نفس النسبة المسجلة عام 2019، على الرغم مما شهدته العديد من القطاعات الاقتصادية من انكماش خلال 2020، خاصة قطاع السياحة بسبب إجراءات الإغلاق التي طبقت في فترات من العام الماضي.
وبحسب نشرة صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الأربعاء، لنتائج بحث القوى العاملة، فقد بلغ معدل البطالة 7.9 في المئة في عام 2020 وهو المعدل نفسه لسنة 2019.
وبحسب النشرة، فقد بلغت نسبة البطالة بين الشباب في الفئة العمرية من 15 إلى 19 سنة، 15 % من إجمالي قوة العمل، مقابل 16.7 % عام 2019، فيما بلغت البطالة 11.8 % في الفئة العمرية من 15 إلى 19 سنة، وبلغت 19.6 % في الفئة بين 20 إلى 24 سنة، وبلغت 12.5 % في الفئة العمرية 25 إلى 29 سنة.
تأتي تلك الأرقام على الرغم من التأثير الواضح لوباء (كوفيد-19) على الاقتصاد المصري خلال عام 2020، حيث أفادت نشرة سابقة للجهاز المركزي للتعبئة العامة إلى ارتفاع معدل البطالة في الربع الثاني من عام 2020 إلى 9.6 %، وهي المرحلة الأولى من تفشي كورونا.
وأرجعت تلك النشرة سبب الارتفاع في معدل البطالة إلى "تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد واتخاذ الحكومة الإجراءات الاحترازية من تعليق المدارس وتعليق حركة الطيران وغلق المحلات جزئياً وحظر المواصلات خلال ساعات الليل، وغيرها".
وبحسب دراسة صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في يونيو/حزيران عام 2020، عن أثار وباء كورونا المختلفة، فقد بلغت نسبة من تغيرت حالتهم العملية بسبب الوباء 61.9 %، وفيما أفادت الدراسة بأن 55.7 % من إجمالي المشتغلين أصبحوا يعملون ساعات أو أيام أقل من المعتاد، و26.2 % قد تعطلوا بالكامل، و18.1 % أصبحوا يعملون بشكل متقطع.
ورغم تراجع الآثار الوخيمة للوباء في الربع الثالث من العام الماضي، إلا أن معدلات التشغيل ظلت أقل من المعتاد، حيث أوضحت الدراسة التالية والتي صدرت في أيلول/سبتمبر 2020، عن أثر الوباء، أن 54.9 % قد تغيرت حالتهم العملية جراء كورونا، في تحسن محدود لأوضاع التشغيل، بلغ نحو 7 %، ولكن استمرت معدلات التشغيل أدنى من المعتاد.