فيديو| وزير الاتصالات يتحدث لصدى نيوز عن امتيازات خدمة الـ4G
مال وأعمال

فيديو| وزير الاتصالات يتحدث لصدى نيوز عن امتيازات خدمة الـ4G

خاص صدى نيوز - منذ سنوات تسعى السلطة الفلسطينية لتشغيل نظام الـ4G إلا أن جهودها كانت دائما تصطدم بالرفض والمماطلة الإسرائيلية، حتى أمس أعلن رئيس هيئة الشؤون المدنية حسن الشيخ عن توفر هذه الخدمة قريبا.

هذه الخدمة التي طال انتظارها لن تكون متوفرة منذ الغد، بل سيستغرق تشغيلها عام على أقل تقدير، كونها تحتاج لبنية تحتية خاصة من بناء أبراج وإدخال أجهزة وتشغيلها، وفق وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د.إسحق سدر.

وقال سدر لـ"صدى نيوز" عقب مؤتمر صحفي عقده في مقر الوزارة برام الله، اليوم الأربعاء، "لدينا إصرار في تعجيل تشغيل هذه الخدمة لان ذلك يساهم في الاستقرار لأبناء شعبنا". مضيفا: في أحسن الاحوال نحتاج لعام فأكثر لتشغيل الشبكة، لأنها مبنية على تكنولوجيا اتصال وانترنت.

وأشار سدر إلى أن وزارة الاتصالات أعدت دراسة حول خدمة الـ4G من قبل شركة عالمية متخصصة، واستغرقت 5 شهور من الإعداد اليومي والمتابعة بين الوزارة والشركة وشركات الاتصالات. كما أن الوزارة بذلت جهودا دبلوماسية من أجل الضغط على الاحتلال للسماح بتشغيل هذه الخدمة من خلال القناصل والرباعية الدولية والمؤسسات الدولية.

ويُتوقع أن يصل حجم رأس المال في الاستثمار بنظام الـ4G مئة مليون دولار لكل شركة، في المقابل يتوقع أن تسحب البساط من تحت الشركة الإسرائيلية التي تسرق من الشركات الفلسطينية نسبة مشاركة في سوق الاتصالات الفلسطيني تتراوح ما بين (20-30%)

وقال سدر إن التقديرات تشير إلى أن كل شركة بحاجة لمئة مليون دولار استثمارات ما بين أبراج وبنى تحتية ومعدات وموظفين.

وأضاف أن لهذه الخدمة أيضا عائد اقتصادي لخزينة الدولة، حيث أن مئة مليون دولار سنويا تذهب للشركات الإسرائيلية التي تتغول على حصة الشركات الفلسطينية في سوق الاتصالات، وهذه تسبب خسارة لعائدات الخزينة الفلسطينية.

وأوضح أن مبلغ الـمئة مليون دولار هي من حق الفلسطينيين، وتساعدهم في تشغيل قطاعات أخرى ضرورية تؤمن حياة كريمة لهم.

والـ4G هو الجيل الرابع من اجيال الاتصالات اللاسلكية الخلوية وهي تطوير لمعايير 3G و2G. ويوفر حلا شاملا وآمنا على بروتوكول الإنترنت حيث تقدم المرافق مثل الصوت والبيانات والوسائط المتعددة المتدفقة إلى المستخدمين على قاعدة "أي زمان ومكان"، وبمعدلات بيانات أعلى بكثير مقارنة بالأجيال السابقة.

youtube