البيت الفلسطيني بمسساجا ينظم ندوة حوارية في تورونتو بكندا
صدى نيوز - بدعوة من الهيئة الإدارية للبيت الفلسطيني في ميسيساجا، تورنتو، اقيم ندوة حوارية بعنوان "القضية الفلسطينية ما بين صفقة القون وسيف القدس" بحضور الناشط السياسي عبدالله كامل القادم من لبنان و الهيئة الإدارية للبيت الفلسطيني وفعاليات وطنية واجتماعية وإقتصادية وناشطين وحشدا من أبناء الجالية الفلسطنية و العربية و عدد من المؤسسات
قدم رئيس البيت الفلسطيني عبد الرحيم حامد ابو يوسف شرحا عن دور البيت الفلسطيني في متابعة أوضاع الجالية و الاسهامات النضالية الوطنية مرحبا بالحضور
تحدث بالندوة الأستاذ عبدالله كامل مدير المركز الثقافي الفلسطيني الذي استهلها بالشكر للهيئة الإدارية للبيت الفلسطيني مقدما التهاني بإنتخابها ومثنيا على الدور الوطني الذي يلعبه البيت الفلسطيني كحضن جامع لجميع أبناء الجالية الفلسطينية في كندا ومساهما في الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية من خلال النشاطية العالية والبارزة في احياء المناسبات الوطنية والدفاع عن حقوق شعبنا كما برز خلال معركة "سيف القدس"
كما تحدث كامل عن ابرز التطورات على الساحة الفلسطينية خاصة فيما يتعلق بصفقة القرن وتداعياتها على الارض الفلسطينية والتي تستهدف شطب كامل الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني لحساب ما يعرف بدولة إسرائيل الكبرى للتي تقوم على أساس مشروع الضم الصهيوني وقانون يهودية الدولة مما يحول الشعب الفلسطيني إلى تجمعات بشرية تعيش في معازل اسوء من تلك التي سقطت مع سقوط نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا
كما تحدث كامل عن معركة سيف القدس التي اثبتت مرة أخرى عناصر القوة التي يمتلكها الشعب الفلسطيني والتي استطاعت بتظافرها كسر سيوف حراس الاسوار واثبيت معادلة ردع جديدة كان للمقاومة الفلسطينية اليد الطولى بها وكان للشعب الفلسطيني الذي تلاحم على امتداد فلسطين التاريخية الكلمة الفصل في إعلان تمسك الشعب الفلسطيني بحقوق الوطنية والتي تكاملت مع الدور الريادي للجاليات الفلسطينية في دول الاغتراب الذين اثبتوا انهم حزء أصيل من الشعب الفلسطيني وشريكا فعلا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية
واكد كامل ان الانقسام المؤسف بين حكومتي الأمر الواقع في الضفة وغزة بدد إمكانية إستثمار الإنجاز الكبير الذي حققه الشعب الفلسطيني في أعقاب معركة سيف القدس وهذا ما يتطلب التزام طرفي الانقسام بجميع القرارات التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بعد اجتماع الأمناء العامين في 3 ايلول 2020، وعلى راسها استعادة الوحدة الوطنية من خلال حكومة وحدة وطنية تضطلع بمهمة احتضان الهبات الجماهيرية وتطويرها باتجاه انتفاضة فلسطينية ثالثة تقودها قيادة وطنية موحدة وتصعيد الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي بمقاومة شعبية واسعة وبكافة أشكال النضال
وختم كامل بالتأكيد على الدور الريادي الذي تلعبه الجاليات الفلسطينية خاصة في التصدي للمؤامرات الصهيونية التي تهدف الى تفتيت الشعب الفلسطيني والالتفاف على حقوقه الوطنية مشيرا ان تطور حركة التضامن العالمية يؤشر إلى مكانة القضية الفلسطينية ورسوخها في ضمير جميع الاحرار في العالم وهذا يعود لصمود الشعب الفلسطيني وتضحياته ونضال جالياتنا الفلسطينية المستمر مؤكدا ان الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله حتى انجاز كامل حقوقه الوطنية وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية