قلق اسرائيل قد يدفعها الى الجنون واشعال حرب عالمية ثالثة
الأخبار

قلق اسرائيل قد يدفعها الى الجنون واشعال حرب عالمية ثالثة


رام الله - صدى نيوز - لا شك الانجازات الميدانية التي يحققها الجيش السوري وحلفاء "محور المقاومة أخيراً"، رفعت منسوب القلق في “إسرائيل”،.

ومن الملاحظ ان ارتفاع نبرة التهديد التي يلجأ إليها المسؤولون في الكيان الاسرائيلي بدت مألوفة مع كل تطور تلمس “اسرائيل” عجزها عن التأثير في مجريات أحداثه.


نتنياهو قال: رأينا مالذي يحصل في الشمال حيث يحاولون التمركز خلف حدودنا، لدينا سياسات واضحة، لن نوافق على انزلاق النيران، اذا هاجمتمونا سنرد بإطلاق النار، وهذا الأمر لن يأخذ وقتاً طويلاً”، التعامل “الإسرائيلي” بالرد العنيف على أي انزلاق للنيران من المعارك الدائرة في الجانب المحرر من الجولان باستهداف مواقع للجيش السوري لم ينسحب على التعامل مع المجموعات المسلحة الموجودة هناك، حيث يقف جنود الجيش “الإسرائيلي” مكتوفي الأيدي أمام تحركات عناصر “داعش” العسكرية مقابل مواقعهم"
.

استطلاع إعلام الاحتلال أظهر مايخفيه الجنود “الإسرائيليون”، المقدم “آرون” قائد كتيبة الإستطلاع في لواء الناحل قال: “توجد هنا سرية حماية الحدود التابعة لـ “داعش”، لديهم مواقع ثابتة ودورية على الحدود، إذا حملت المنظار ترى عناصرهم مسلحين مع سيارات ووسائل قتايلة وغيرها، لديهم عدة مواقع ولديهم هنا مقر قيادة، نحن نسمح لهم بالعمل بحرية، لأن اهتمامهم موجه لقتال المجموعات المسلحة الأخرى والنظام السوري” بحسب تعبيره، التساهل مع “داعش” على جبهة الجولان ليس مشابهاً للوضع في مزارع شبعا، المنطقة الاستراتيجية حيث الخشية من استعدادات حزب الله العدو الرقم واحد لـ”إسرائيل” بحسب التقديرات والتحليلات، “آريك مويال” قائد الكتيبة 931 في لواء الناحل والمتمركزة هناك قال لإعلام الاحتلال:” عناصر حزب الله يراقبوننا الآن، هم يروننا، لايقلقني ما أراه انه الأمر السهل، أما الأمر المعقد فهو ما لا أراه، ويوجد الكثير من الأمور هنا التي لا أراها ويجب أن أبحث عنها، هذا ما يهمني لأن هذا ما ينتظرني في المفاجأة التي يعدها لي حزب الله”.

التجاهل “الإسرائيلي” لحضور “داعش” في سوريا، قابلته خشية من تهديد إيران وحزب الله، وهو الذي بات الحاضر الأبرز على طاولة الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية"، التي طالبت بحسب ما كشفت وسائل إعلام العدو بزيادة ميزانية الأمن بنحو 4مليارات شيكل لمواجهة هذا التهديد.