البحرين: سفارتنا توقد شعلة الانطلاقة الـ57 للثورة الفلسطينية ولحركة "فتح" 
الجاليات الفلسطينية

البحرين: سفارتنا توقد شعلة الانطلاقة الـ57 للثورة الفلسطينية ولحركة "فتح" 

صدى نيوز - أحيت سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين الذكرى الـ57 لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح" بإيقاد الشعلة، وفعالية خطابية، بحضور رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني د. يونس الخطيب، القادم من فلسطين، وعدد من أبناء الجالية الفلسطينية، وشخصيات بحرينية وعربية. 

ووجه سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين خالد عارف التحية الى ابطال حركة "فتح " والى شهدائنا العظام الذين سبقونا على درب النضال، ابتداء من شهداء أعضاء اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وعلى راسهم الشهيد القائد ياسر عرفات الذي فجر هذه الثورة عام 1965.

كما توجه بالتحية الى كل أبناء شعبنا الفلسطيني، في القدس والخليل ورام الله وغزة ونابلس وحيفا ويافا والمثلث والجليل والى مخيماتننا في الشتات والى اهلنا في عين الحلوة والبقعة وبيروت وجميع مخيماتنا.

وكذلك توجه بالتحية للأسرى والأسيرات والأطفال  القابعين في سجون الاحتلال أسرى الحرية مؤكداً أن لا سياسة القتل أو الاعتقال والأسر والأحكام الإدارية الظالمة ولا الهدم الدمار ستثني شعبنا عن مواصلة طريق النضال والحرية ونحو إطلاق سراح جميع الأسرى والأسيرات من أقبية السجون والمعتقلات.

وقال:" ونحن نحتفل في هذا اليوم في ذكرى الانطلاقة الـ57 نجدد العهد والوعد والقسم الذي أقسمناه في بداية الانطلاقة للشهيد الرمز ياسر عرفات وللقيادة المركزية التي فجرت هذه الثورة، وفي هذا اليوم نجدد العهد والوعد والقسم للرئيس القائد محمود عباس "ابو مازن" ونؤكد له كما يؤكد له كل شعبنا الفلسطيني باننا ما زلنا على العهد والقسم باقون، وبأن نستمر في نضالنا وأن نستمر في كفاحنا وفي مقاومتنا حتى دحر هذا الاحتلال الغاصب وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس باذن الله".

وأضاف السفير عارف: نحتفل في كل عام بإيقاد الشعلة حتى نذكر العالم حينما انطلقت مجموعة من الابطال والاشاوس من لبنان وسورية والأردن ومصر مطلع عام 65 للقيام بعده عمليات فدائية ضد الاحتلال في عدة مناطق واهمها كانت عملية نفق عيلبون لتنطلق هذه الثورة من خارج الأرض الفلسطينية وكما قالت حينها القيادات الثورية الفيتنامية والصينية والكوبية الصديقة لابو عمار وزملائه بانها ثورة صعبة بل ومستحيلة بأن تقوموا بالثورة من خارج الأرض الفلسطينية، وهناك من شككوا وزايدوا على حركة "فتح"  ولكن بعزيمة الرجال وبصمود شعبنا الأبي الجبار انطلقت هذه الثورة واستمرت وخاضت الكثير من الحروب في ال65 و 67 وفي معركة الكرامة وفي لبنان والجولان والاغوار واستمرت رغم ان الكثيرين كانوا يراهنون أو يأملون بأن تتوقف هذه الثورة وهذا العطاء، وها هو شعبنا في فلسطين وفي كل العالم يحتفل بديمومة هذه الثورة ولا تزال شعلة الثورة مضاءة حتى اليوم ومستمرة لنؤكد للعالم بان شعبنا الفلسطيني لن يتوقف عن نضاله وعن عطاءه حتى نحقق قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس.

وقال: " كونوا على ثقة بان هذه الحركة التي قادت المشروع الوطني الفلسطيني منذ 57 عاما، وثلاث ارباع قيادتها هم من الشهداء وعلى راسهم الرئيس الراحل القائد أبو عمار، وها هو القائد الاخ ابو مازن الذي لا يزال متمسكا بالثوابت الفلسطينية مع إخوانه في اللجنة المركزية، ثقوا بأننا لن نستسلم ولن نتراجع عن ثوابتنا وسنبقى مستمرين في مقاومتنا حتى النصر بإذن الله على امل ان نلتقى جميعا في القدس العاصمة الأبدية لدولتنا الحرة المستقلة، وانها لثورة حتى النصر.

من جانبه اكد رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ان انطلاقة الهلال الاحمر جاءت مواكبة لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة فتح وواكبت المشروع الوطني الفلسطيني، و26 ديسمبر الماضي هو الذكرى الـ53 لانطلاقة الهلال الأحمر الفلسطيني.
منوهاً أنه ما كان من الممكن ان يكون هناك انطلاقة ثورية فلسطينية دون ان يواكبها انطلاقة انسانية فلسطينية، فالهلال الاحمر هو البرلمان الانساني لشعبنا، كما كان يطلق عليه، لان الثورة تحتاج إلى عمل إنساني يواكبها.

وأضاف الدكتور يونس الخطيب انه منذ اسابيع قليلة فقط افتتح الهلال الأحمر الفلسطيني مستشفى لشعبنا في مخيم البداوي في طرابلس في شمال لبنان، وقبلها بأشهر قليلة افتتحنا مستشفى لأبناء شعبنا في قطاع غزة، واين نجد حاجة لشعبنا نحاول أن نتواجد معه هناك، على امل ان ترتفع قريبا راية فلسطين المستقلة خفاقة، مذكراً ان الهلال الأحمر الفلسطيني هو أول مؤسسة فلسطينية تنجز العضوية الكاملة دوليا وباعتراف دولي، وهو ما يعتبر أول انجاز لدولة فلسطين نفتخر به جميعاً.