مريم..هذه الجميلة توفيت وهي نائمة!

"هو ليس مشهدا مسرحيا من تمثيلها واخراجها، وليس سيناريو أعدته مع صديقاتها، وليس مزاحا ثقيلا على والدتها، ولا نكتة تخفف بها من تعب والدها ومرضه، هي الحقيقة المؤلمة التي أفجعت كل العائلة". نجلة حمود

رام الله - صدى نيوز - "اللبنانية مريم حمود، ممثلة، مؤدية، كاتبة، صحافية، ومخرجة".

" شاركت في الكثير من العروض المسرحية في لبنان والعالم العربي، حازت على دكتوراه في التمثيل المعاصر، وتحديداً عن العنف في الفنون وبشكل خاص في الدول العربية والإسلامية". 

"تركزت أبحاثها في السنوات الأخيرة حول دراسة وتحليل العنف، والصور العنيفة التي نتلقاها وما تخلقه حولنا وبداخلنا، وفي إدراكنا وتفاعلنا مع بعضنا البعض".
 
قبل ايام فجع الاهل والاصدقاء والاحبة وتلاميذ مريم بخبر مفاده ان مريم توفيت.

لم يصدق احد هذا الخبر وكذبوه ملايين المرات حتى بعد تأكيد الخبر لم يصدقوه ايضا.

مريم الانسانة المليئة بالحب والحياة تلك الانسانة العنيدة التي اعتادت كسر المالوف رحلت تاركة ورائها اناس احبوها ولم يبقى لديهم سوى مناديل مبللة من دموع هطلت على الوجنات حزنا على رحيلها.

خبر وفاة مريم اصبح حقيقة، رحلت مريم قبل ان تنهي ترتيبات حفل زفافها، رحلت مريم دون سابق انذار ودون ان تترك اي فرصة للوداع.

مريم رحلت وهي نائمة، رحلت بهدوء كالاطفال الصغار رحلت اثر عدة نوبات قلبية اصابتها وهي نائمة.

لم يتقبل احد خبر موت مريم بسهولة فقاموا برثائها على مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات تبكي القلوب .