سفارة فلسطين وحركة فتح بإسبانيا تنظمان حفلا تأبينياً للشاعر والمترجم الفلسطيني محمود صبح 
الجاليات الفلسطينية

سفارة فلسطين وحركة فتح بإسبانيا تنظمان حفلا تأبينياً للشاعر والمترجم الفلسطيني محمود صبح 

صدى نيوز - نظمت سفارة فلسطين وحركة فتح بإسبانيا يوم أمس السبت، حفلاً تأبينياً للشاعر والأديب الفلسطيني الاسباني الدكتور محمود صبح في مقر السفارة الفلسطينية بمدريد، بحضور القائم بأعمال السفارة  صفاء مهلوس وأمين سر حركة فتح الدكتور أحمد معروف، وذوي الفقيد،  وعدد من المثقفين والكتاب والشعراء والشخصيات الإعتبارية بالمملكة الإسبانية،  وكذلك أصدقاء الفقيد ومحبيه.

وافتتحت المراسم من قبل عريفة الحفل الأستاذة نجاح الصوراني أمين سر منطقة مدريد بالطلب من الحضور الوقوف دقيقة صمت على روح الفقيد وقراءة الفاتحة، تلاها السلامين الوطنيين الفلسطيني والاسباني ، ثم تم عرض فيلمْ تسجيلي لمحطات حياة الشاعر منذ أن هُجر طفلاً من مدينته صفد نحو سوريا الشقيقة وحتي إستقراره بإسبانيا .

هذا وقد تلي ذلك العديد من كلمات الرثاء لهذه القامة الكبيرة  التي كان لها من المناقب والمآثر العظيمة ، وما قدمه الراحل من إسهامات جليلة أثرت الحياة الثقافة والأدبية العربية والإسبانية علي السواء .

ففي الكلمة التي ألقتها الأخت صفاء مهلوس أكدت علي أن البروفيسور صبح كان خير سفير لقضيتنا في كل من أسبانيا والعالم ، وبأنه كان قنطرة وصل بين إسبانيا  والعرب.

ومن جانبه أعرب الدكتور جميل أبو سعدة في كلمة الجالية الفلسطينية عن مدي الحزن الكبير الذي خيم علي أبناء الجالية بفقدان أحد شيوخها وعنوانيها ، وبأن أبناء الجالية لن ينسوا لمسات يد الفقيد في كل خير ، وبأنهم سيبقوا أوفياء لذكراه.

هذا وقد تقدمت كل من إبنتي الراحل ( مريم  وليلي ) في كلمة ذوي الفقيد بعظيم شكرهن للقائمين علي هذه اللفتة النبيلة، ولكل من حضر هذا المقام وألقي كلمة حب ووفاء لوالدهن، كما إستعرضن  حنو الراحل كأب الذي قل نظيره علي حد وصفهن وإلقاء بعض من أشعاره .

وفي كلمة رئيس إتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينين عبر السكايب ، تعهد الأستاذ مراد السوداني للحضور بإعادة طبع ونشر مؤلفات الدكتور محمود علي نفقة الإتحاد ، وفاء ً لروحه وفلسطين ولتعريف الأجيال القادمة مدي الإثراء الذي أضافه الشاعر لزخم القضية ورفعتها .

أما في كلمة أصدقاء الفقيد والتي ألقاها الدكتور المترجم عدنان الأيوبي بين للحاضرين بأن الشاعر الكبير كان وفياً لكل مع عرفه ومعطاءاً بلا حدود ، وبأن إسهاماته في مجال الترجمة سواء من العربية للإسبانية أو العكس كانت عظيمة ومثريه للحياة الثقافية والأدبية ، كما تحدث عن مواقف طريفة بحياة الراحل .

وفي نهاية التأبين والذي أختتم  بكلمة أمين سر حركة فتح الدكتور أحمد معروف تم تسليم درع الوفاء لعائلة الفقيد