إسرائيل درست تفريغ غزة وتهجير الجليل!
الأخبار

إسرائيل درست تفريغ غزة وتهجير الجليل!

رام الله - صدى نيوز - كشفت بروتوكولات إسرائيلية سرية،أنه بعد الحرب عام 1967، ناقشت الحكومة الإسرائيلية جملة من الاقتراحات، بينها "تفريغ قطاع غزة من سكانه" و"تهجير فلسطينيين من الجليل" و"تشجيع الفلسطينيين على الهجرة من الضفة الغربية".

وتشتمل المواد المنشورة على مئات الصفحات من محاضر اللجنة الوزارة لشؤون الأمن في الشهور آب/ أغسطس حتى كانون الأول/ ديسمبر عام 1967، بعد احتلال قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس، وهضبة الجولان وشبه جزيرة سيناء.

 
وتشير المواد المنشورة إلى أن رئيس الحكومة في حينه، ليفي أشكول، لم يتعجل الحسم في مسألة الأراضي المحتلة الجديدة بسكانها، بداعي أنه " لا سبب يدعو الحكومة إلى تحديد موقفها من مستقبل الضفة الغربية.. مر على إسرائيل 3 حروب خلال 20 عاما، وبالتالي من الممكن أن تمر 20 عاما أخرى دون حسم".

وفي حينه، قال وزير المواصلات، موشي كرمل، إنه "إذا بقينا 20 عاما، فإن العالم سوف يعتاد على وجودنا في هذه المناطق، مثلما اعتاد على وجود الملك حسين فيها".

ويشير أحد المحاضر إلى أن أشكول أدرك جيدا أنه لا يمكن مع مرور الزمن تجاهل المشاكل التي وضعها الاحتلال أمام إسرائيل، وبضمنها مواصلة التحكم بمئات الآلاف من العرب. وفي إحدى الجلسات شبه إسرائيل بـ"عنق الزرافة الممدود للذبح". كما تساءل عن "كيفية تنظيم الحياة في الدولة، مع وجود 1.4 مليون عربي، ونحن (اليهود) 2.4 مليون، إضافة إلى 400 ألف عربي في البلاد (في الداخل الفلسطيني)".

وضمن الحلول التي اقترحها أشكول، كانت تشجيع هجرة العرب، حيث أطلع الوزراء على أنه يعمل على إقامة وحدة تعمل على ذلك. وأشار إلى أنه يجب معالجة هذه القضية بهدوء وسرية، إضافة إلى البحث عن طرق لتهجير العرب إلى الولايات المتحدة، وليس فقط إلى الأردن.

وقال أشكول إنه يأمل في أن يؤدي تشديد الحصار إلى خروج العرب الفلسطينيين من قطاع غزة، مضيفا أنه يوجد طرق لإبعاد من يختار البقاء مثل عدم إعطائهم المياه بكميات كافية، وعندها لن يكون أمامهم سوى الهجرة.

كما عرض "حلا" آخر، وهو حرب أخرى، وقال إنه من المحتمل أن تكون هناك حرب أخرى، وعندها تحل هذه المشكلة، لافتا إلى أن إسرائيل معنية أولا بتفريغ قطاع غزة.