أول صورة لقاتل زوجته الإعلامية شيماء جمال: شوّه وجهها بماء النار لإخفاء ملامحها!
صدى نيوز - كشفت وسائل إعلام مصرية عن أول صورة لقاتل زوجته الإعلامية شيماء جمال، التي قتلها وشوّه وجهها بحمض ”النيتريك“ المعروف باسم ”ماء النار“ لإخفاء ملامحها.
وتأكد أن المجرم هو زوج الضحية، القاضي أيمن حجاج، المستشار ونائب رئيس مجلس الدولة في مصر.
وروت شقيقة المذيعة القتيلة، نقلا ربما عن المحققين، إن سائق المستشار الذي رفعوا الحصانة عنه، تمهيدا لاعتقاله، اعترف بأن حجاج قتل شقيقتها في مزرعة على طريق إسكندرية الصحراوي، مع أنه هو من أبلغ منذ أسبوع عن اختفائها، لذلك قالت الشقيقة علياء: ”لا أحد من الأسرة شك بأنه قاتلها؛ لأنه كان يمثل علينا أنه حزين وقلق عليها“،
وأضافت ”اتصلتُ به مرات منذ علمنا بالخبر، لكن كل هواتفه المحمولة تم إغلاقها، ولا أحد يعرف مكانه حاليا“ ويقال إنه فر إلى خارج البلاد.
من جانبه، قال شقيق الضحية لوسائل إعلام محلية، إنه لم يرَ شقيقته شيماء جمال منذ 20 عاما، وإنه يقيم مع والدها الذي لا يعلم شيئا عن مقتلها حتى الآن، وذكر أن لهما شقيقة ثالثة من أب آخر تزوجته الأم المقيمة في الصعيد، وأن الأم هي من فرّقت الأشقاء الثلاثة وحرمتهم من بعضهم، وأنه علم بخبر مقتل شقيقته عبر الإنترنت؛ إذ تلقت أجهزة أمن مديرية الجيزة، بلاغا بتغيب المذيعة من حيث كانت قبل 3 أسابيع لدى ”كوافير“ بمدينة 6 أكتوبر، وبعد أن تتبعت الشرطة خط سيرها، تبين أن قاتلها هو المستشار الذي تزوجها منذ 8 سنوات.
وأثارت الجريمة حالة غضب كبيرة، كون المصريين لم يستفيقوا بعد من جريمة قتل الطالبة في جامعة المنصورة نيرة أشرف، حتى تُرتكب حادثة جديدة ومروعة في الوقت ذاته، الأمر الذي أثار انفعال الإعلامية وفاء الكيلاني، زوجة الممثل السوري تيم حسن؛ إذ علقت عبر حسابها في تويتر: “ لا حول ولا قوة إلا بالله.. وكأن ڤيروس فتاك اسمه جنون البشر يفتك بعقول الناس، الله يرحمك“.
ونشر العديد من المصريين آخر كلمات الراحلة على صفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ضمنها ما كتبته على إنستغرام، إذ كتبت في أحد ”البوستات“، تعليقا على الخلافات التي تندلع عامة بين الأزواج، ”ناس بتبان في الخصام والبُعد والخناقات يا بنتي، سيبك من الشويه الحلوين اللي في الأول دول، هتعرفي أصل كل واحد لما تحطه في ضغط، لما تعتمدي عليه أو تبينيله نقطة ضعفك، ساعتها هتعرفي الشخص ده على حقيقته“، في إشارة إلى أن معدن الناس يظهر خلال المحن والضيق.