شاهد..صور لمشاجرة نسائية قد تصبح الأشهر في تاريخ بريطانيا
منوعات

شاهد..صور لمشاجرة نسائية قد تصبح الأشهر في تاريخ بريطانيا

ما هو سبب هذه المشاجرة؟

رام الله - صدى نيوز - تمكَّنت كاميرات الصحافيين والهواة من التقاط مشاجرة بالأيدي بين سيدتين بريطانيتين في مقاطعة "دورهام" ليتبين سريعاً بأنها بين واحدة مؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (Brexit) وأخرى معارضة لذلك، فيما تكشف هذه المشاجرة النقاب عن حجم الانقسام والاستقطاب السياسي في الشارع البريطاني بسبب قرار الخروج من الاتحاد الذي صوت عليه البريطانيون في استفتاء عام في حزيران/يونيو الماضي.

تأتي هذه المشاجرة في الوقت الذي يستعد فيه البريطانيون بعد خمسة أسابيع فقط للتصويت في انتخابات عامة مبكرة دعت لها رئيسة الوزراء تيريزا #ماي، وهي الانتخابات التي تأتي على وقع أزمة الــ(Brexit)، وتشهد أيضاً استقطاباً حاداً بين الأحزاب السياسية، وبين مؤيدي ومعارضي الخروج من الاتحاد الأوروبي.


ووقعت المشاجرة في مدينة هارتلبول شمال شرق العاصمة لندن، وذلك خلال تجمع نظمه حزب الاستقلال البريطاني (UKIP) الذي قاد طوال السنوات الماضية الحملة الداعية للخروج من الاتحاد الأوروبي، فيما كان من المفترض أن يصل زعيم الحزب باول ناتال لإلقاء كلمة في التجمع الانتخابي لكن المشاجرة حدثت قبل وصوله إلى المكان.

وبحسب شهود العيان فإن تجمعاً لحزب الــ(UKIP) المؤيد للخروج من الاتحاد كان بالقرب من تجمع آخر يدعو للبقاء في الاتحاد، وهو ما تسبب بنشوب المشاجرة التي وصفتها جريدة "ديلي ميل" البريطانية على موقعها الإلكتروني بأنها "دموية"، حيث استخدمت السيدتين أكواباً مكسرة في المشاجرة ما أدى إلى نزيف الدماء من إحداهن على الأقل.

ويقول شهود العيان إن المشاجرة التي تطورت بشكل سريع بين السيدتين تسببت بحالة من الذهول في المكان، فيما أعرب كل من التكتل المؤيد للبقاء في الاتحاد الأوروبي وكذلك الرافض له عن تبرئه من المشاجرة، ودعا كل منهما أنصاره لالتزام الهدوء.
وحاول رجل تبين أنه يبلغ من العمر 62 عاماً أن يوقف المشاجرة ويفض الاشتباك بين السيدتين، بينما وقف آخر بينهما محاولاً الفصل بينهن، لكن المشاجرة استمرت لبعض الوقت.

وكان أغلب البريطانيين قد صوتوا في شهر حزيران/يونيو من العام الماضي على الخروج من الاتحاد الأوروبي، فيما أيد 48% فقط من البريطانيين البقاء في الاتحاد، فيما يسود الاعتقاد أن نسبة كبيرة من الراغبين في الخروج غيرت موقفها وأصبحت مع البقاء، خاصة بعد أن تكبد الجنيه الإسترليني خسائر قاسية بسبب نتائج التصويت.