أول تعليق من حركتي فتح وحماس على لقاء الرئيس وهنية في الجزائر
خاص لصدى نيوز - في تصريحين خاصين لـ"صدى نيوز" علقت حركتا فتح وحماس على اللقاء الذي جمع الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، بحضور الرئيس الجزائر عبد المجيد تبون في العاصمة الجزائرية.
ورحبت حركتا فتح وحماس بهذا اللقاء، الذي جاء على طريق إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني.
فتح: لقاء الرئيس عباس وهنية بداية لطريق إنهاء الانقسام
الناطق باسم حركة فتح في غزة منذر الحايك قال إن حركته تدعم وتدفع مثل هذه اللقاءات، وتؤكد أن أي لقاء مع حماس يخدم القضية الفلسطينية بإنهاء الانقسام فإن فتح تؤيده.
وأعرب الحايك عن أمله بأن يكون هذا اللقاء، هو بداية لطريق إنهاء الانقسام، وإغلاق هذا الملف الذي تعتبره حركة فتح امتداداً للنكبة والنكسة، وأضر وأساء لتاريخ الشعب الفلسطيني، وتاريخ الشهداء والأسرى والجرحى.
وشدد على أن فتح سوف تسعى جادة من أجل تحقيق ما يريده الشعب الفلسطيني بإنهاء الانقسام، لنتمكن جميعا من مواجهة كل المشاريع التصفوية الهادفة لإنهاء حلم الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
حماس: معنيون جداً بإنجاح الجهد الجزائري في تعزيز الحالة الفلسطينية وإنهاء الانقسام
من جهته قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم إن هذا اللقاء الأخوي على هامش احتفالات الجزائر بالانتصار والاستقلال قبل ستين عاماً، بين الرئيس عباس وهنية، تم بجهد جزائري وبحضور كريم ومقدر من الرئيس تبون.
وأضاف قاسم لـ"صدى نيوز" أن حماس تقدم كل جهد يمكن أن يعزز الحالة الفلسطينية، وينهي الانقسام الموجود، مشيراً إلى أن حماس قدمت خطوات كثيرة باتجاه إنهاء، وقدمت أيضا رؤية متكاملة للجزائر في حوارات سابقة من أجل إنهاء الانقسام.
وأكد أن حماس معنية جداً بإنجاح الجهد الجزائري، وبجهود الرئيس تبون في تعزيز الحالة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام الحاصل.