هنيئًا لك.. أنت تربي طفلاً عنيدًا! .. إليك السبب!
صحة

هنيئًا لك.. أنت تربي طفلاً عنيدًا! .. إليك السبب!

رام الله- صدى نيوز-  هل لديك طفلاً يجادلك كثيرًا في كل ما تقول؟!، أو هل تربي طفلاً يتمسك بآرائه بشدة ويأبى تنفيذ ما تطلب منه أغلب الوقت؟! إذا كانت تلك المواصفات وغيرها هي ما تمر بها مع طفلك، فهنيئًا لك.. فأنت تربي طفلا عنيدًا.

 ينظر علم النفس لعناد الأطفال على أنه من أهم الأسس الإيجابية لتكوين شخصية الطفل، وبالوقت الذي تسمي فيه طفلك عنيدا، يسميه خبراء التربية وعلم النفس (الطفل ذو الإرادة القوية)، بحسب مقالة نشرت في psychologytoday.

ويعود ذلك للأسباب الآتية:

* الطفل العنيد هو شخص لديه إصرار قوي، ويستطيع تحدي المشاكل التي تقابله والعمل على حلها.

* تمسكه بما يؤمن به يقوده للتفرد في المراهقة، فلا نجده يخضع لأصدقاء السوء.

* نقاشاته الكثيرة ودفاعه عن آرائه يولّد لديه اعتزاز بالذات، وثقة عالية بالنفس (بشرط أن يتعامل معه الأهل بشكل سليم في الطفولة).

* يتسم الطفل العنيد أيضا بقوة الإرادة. فهو لديه طاقة كبيرة تساعده على تحدي العقبات التي تواجهه للوصول إلى ما يريد. وإذا ما تمت تربيته بشكل واعِ فإن هذا العناد يؤهله للنجاح والتميز وتحقيق أهدافه في المستقبل.

* الطفل ذو الإرادة القوية (العنيد) لديه مهارات التحفيز والتوجيه الذاتي، ويستطيع مقاومة الضغوطات الخارجية التي تُمارَس عليه.

* هذا الطفل من أكثر الأشخاص استجابة لفعل الصواب، حتى وإن اضطر لفعله منفردًا. مما يجعله شخصيا صالحا نزيها في المستقبل.